جمعية سوبارتو تحتفي بيلماز غوني

قامت 
جمعية سوبارتو بمدينة قامشلي، واحتفاء بالذكرى التاسعة والعشرين لرحيل الكاتب والروائي والممثل والسيناريست والمخرج الكردي يلماز غوني، بالدعوة إلى أمسية بتاريخ 9/9/2013م في مركزها، حضرها إعلاميين، وعدد كبير من المهتمين بالثقافة والفن.

بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على روح يلماز غوني، وروح شهداء الحرية، وتضمنت كلمات عن يلماز غوني وشخصيته المتميزة، وعن أعماله الفنية، والأدبية ودورها في تعريف العالم بقضية الشعب الكردي ومعاناته، ثم تم عرض فيلمه يول (الطريق) الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي العالمي سنة 1982.
جدير بالذكر أن يلماز غوني من مواليد 1/4/1937، كما أنه فارق الحياة في 9/9/1984م في إحدى مستشفيات باريس. وقبل وفاته بأيام، كان قد أوصى أن يتم تشييع جنازته من المعهد الكردي في باريس، إلى مثواه الأخير في مقبرة “بيير لاشيز”، مقبرة الثوار الفرنسيين. رافق نعش يلماز غوني الكثير من الشخصيات الفنية والثقافية والسياسية الكردية والفرنسية والعالمية، تتقدمهم عقيلة الرئيس الفرنسي، وسيدة فرنسا الأولى – حينذاك- مدام دانييل ميتيران، ممثلة لرئيس جمهورية فرنسا السيد فرانسوا ميتيران. وبعد وفاة غوني، وضعت صورته في المتحف العالمي للسينما.
مثل وأخرج يلماز غوني 110 أفلام سينمائية أهمها الطريق، القطيع، الجدار، الأمل، الهاربون، الكابوس، الأب، الفقراء، الذئاب الجائعة، ….وغيرها، وحصل على 17 جائزة سينمائية، كما سجن مرات عديدة بسبب مواقفه السياسية من النظام العسكري التركي. ومن أشهر ما قاله: حتى لو لم اكن كرديا لدافعت عن هذا الشعب المظلوم.

للمزيد يمكنكم متابعة صفحة جمعية سوبارتو على الرابط:

www.facebook.com/subartukomele

والتواصل على البريد الالكتروني:    subartukomele@hotmail.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…