منج جائزة الشاعر ملا أحمد بالو في دورتها الثانية الى الشاعر صالح حيدو

(قامشلو – ولاتي مه) الخميس 9/5/2013 – منحت لجنة جائزة الشاعر ملا أحمد بالو للابداع, المشكلة من قبل رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا, الجائزة في دورتها الثانية هذا العام الى الشاعر صالح حيدو, وجرت مراسيم تسليم الجائزة ضمن حفل اقامته رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا, في مكتب فرع الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في حي ميسلون, بمناسبة الذكرى الثانية والعشرون لرحيل الشاعر “ملا أحمدي بالو”, وحضر الحفل شريحة متنوعة من الكتاب والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي الكردي..
في البداية وبعد الترحيب بالحضور باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد, ولجنة الجائزة, قدم الشاعر “كاسي” نبذة مختصرة عن حياة الشاعر “صالح حيدو” ووصفه بالنجم الساطع في سماء الابداع الكردي وسيد الشعر الكردي, ورائد البحث في مجال التراث والفلكلور.. ثم استعرض بشيء من التفصيل أهم نتاجاته واعماله من دواوين الشعر, وجمع للأغاني الفلكلورية, القصص الشعبية , الحكم والأمثال الكردية, النكت الكردية, وأغاني الأطفال… وتحدث ايضا باختصار عن صاحب الجائزة “ملا أحمد بالو” الشاعر واللغوي والفيلسوف, والمناضل الذي آمن بنهج البارزاني..
ثم قامت الشاعرة والكاتبة “شهناز شيخه” عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد بتسليم الجائزة الى الشاعر صالح حيدو, الذي عبر عن فرحته وافتخاره الكبير بهذه الجائزة القيمة ..
وتحدث ايضا الكاتب فرمان بونجق, باسم الرابطة وباسم اتحاد الكتاب وجميع الكتاب والصحفيين خارج الاطارين, مهنئا الشاعر صالح حيدو, الذي اختير لمنح الجائزة في هذه الدورة – الثانية – بعد منح الأديبة نارين عمر في دورتها الأولى..
واختتم الشاعر صالح حيدو الحفل بإلقاء عدة قصائد جميلة .. ليتلقى بعد ذلك تهنئة الحضور والتقاط الصور التذكارية معهم..

هذا وقد تلقى الحفل عدة برقيات ورسائل منها رسالة السيد ريزان بالو نجل الشاعر ملا أحمد بالو, الذي قدم الشكر باسم العائلة لمكتب البارتي لاحتضانه الحفل ولرابطة الكتاب والصحفيين الكرد لقيامها بهذا الحفل, وتمنى ان يتم طباعة كتب الراحل المتبقية ..

 

 

 

 

 

      

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…