صدورالعدد الأول من مجلة ولات welat

  صدرالعدد الأول من مجلة ” ولات/ welat ” باللغة الكردية، في حلة أنيقة، وطباعة فاخرة، وهي مجلة شهرية  ثقافية اجتماعية مستقلة، باللغة الكردية الأم، تهتم بشؤون الشباب والمرأة والطفل الكرد في سوريا،  كتب افتتاحية العدد رئيس تحريرها آراس يوسف مدير مؤسسةwelat  ، وقد شارك في الكتابة في العددالجديد عددمن الكاتبات و الكتاب الكرد، أصحاب الأسماء المعروفة، والجديدة، ومنهم أصحاب زوايا ثابتة، مثل” جان دوست – هوشنك أوسي نارين عمر عباس عباس  وعبد الصمد محمود وقادو شيرين ولازكين ديروني وعماد تالاتي وسعدون السينو وبيرور جنكو وهلبست يوسف وآخرون، كما ضم العدد ملحقاً باللغة العربية، تمت إضافته بعد اقتراحات كثيرة في هذا المجال
 وشارك في الكتابة فيه كل من: لافا خالد ومروة يوسف ، وتضمن العدد باباً خاصاً بالأطفال بعنوان” حديقة الأطفال”، كما أن المجلة توزع مجاناً على قرائها، ولاقت إقبالاً شديداً من قبل المعنيين على العدد التجريبي” صفر”

وتعلن أسرة تحريرالمجلة ، بهذه المناسبة، عن فتح باب استقبال المواد للعدد الجديد الذي سيصدر في حزيران المقبل، وذلك على الإيميل التالي:
welat.press@gmail.com
والجديربالذكر أنه ينطلق من مؤسسة ولات راديو بالاسم نفسه “ولات” وهو رهن مرحلة بثه التجريبي، في انتظاراختيار موقع استقراره المناسب، في أحد دول الجوار، لتغطية المناطق الكردية، بشكل كامل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…