تشكيل فريق للدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة في قامشلو

ضمن نشاطات التي تقوم بها جمعية روني للمرأة الكردي وبدعوة منهم في الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في قامشلو أنشئ مجموعة من الشبان والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة فريقا للدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) في قامشلو والذي سيقوم بتسليط الضوء على مشاكل هذه الفئة المهمشة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة قامشلو وريفها ويضم الفريق عشر اعضاء تم تدريبهم من خلال ورشة عمل لمدة ثلاثة ايام وخلال الورشة تعرف الفريق على مفهوم الاعاقة وانواعها وكيفية التعامل معهم حيث تم شرح بعض القوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية التي تخص ذوي الاعاقة
ويضم الفريق ايضا أخصائيين في الدعم النفسي وشبان وشابات متطوعين منهم نشطاء في جمعية روني الكردية وقد افاد احد المتطوعين موفق محمد سراج وهو صاحب المشروع انه تشكيل هذا الفريق جاء لخدمة الشباب والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل إهمال المجتمع والمؤسسات الحكومية لهم من تقديم الدعم وتامين احتياجاتهم اسوة بباقي الناس
وأضاف انه سيقومون من خلال هذا المشروع بتقديم الدعم النفسي لجميع المعاقين بالتعاون مع أخصائيين نفسيين متطوعين لمساعدة هذه الفئة في لعب دورهم في بناء المجتمع في كافة المجالات
محمود سمو قامشلو
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…