تشكيل فريق للدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة في قامشلو

ضمن نشاطات التي تقوم بها جمعية روني للمرأة الكردي وبدعوة منهم في الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في قامشلو أنشئ مجموعة من الشبان والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة فريقا للدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) في قامشلو والذي سيقوم بتسليط الضوء على مشاكل هذه الفئة المهمشة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة قامشلو وريفها ويضم الفريق عشر اعضاء تم تدريبهم من خلال ورشة عمل لمدة ثلاثة ايام وخلال الورشة تعرف الفريق على مفهوم الاعاقة وانواعها وكيفية التعامل معهم حيث تم شرح بعض القوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية التي تخص ذوي الاعاقة
ويضم الفريق ايضا أخصائيين في الدعم النفسي وشبان وشابات متطوعين منهم نشطاء في جمعية روني الكردية وقد افاد احد المتطوعين موفق محمد سراج وهو صاحب المشروع انه تشكيل هذا الفريق جاء لخدمة الشباب والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل إهمال المجتمع والمؤسسات الحكومية لهم من تقديم الدعم وتامين احتياجاتهم اسوة بباقي الناس
وأضاف انه سيقومون من خلال هذا المشروع بتقديم الدعم النفسي لجميع المعاقين بالتعاون مع أخصائيين نفسيين متطوعين لمساعدة هذه الفئة في لعب دورهم في بناء المجتمع في كافة المجالات
محمود سمو قامشلو
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…