ايضاح من الفنان سعيد كاباري الى جميع المثقفين الكورد والمهتمين بالفن والفلكلور والتراث الكوردي

  في ذكرى رحيل الفنان القدير محمد شيخو تابعت برنامجا على قناة روناهي باللغة العربية  حيث كان يتحدث عن مراحل حياته وما قدمه للفن والغناء الكوردي وتضحياته الذي قدمه لخدمة قضيته في مجال الغناء والفن الكوردي ولكن وللاسف لاحظت بعض من الاخطاء من المصدر والمقصود هنا ليست قناة روناهي  .

وكما ارجو من بعض الكتاب ومن يدعون بانهم فنانين ان يراجعو ضمائرهم وان لا يشوهو الحقائق بقصدا او بغير قصد حيث بفضل هؤلاء اللذين يدعون بانهم كتاب او فنانين اصبح المستمع لا يميز بين الاغنية التراثية من غيرها .
اولا-  ادعى المصدر بان اغنية (Hebs u zindan ) الفها الفنان محمد شيخو وهو في السجن والحقيقة ان  مؤلف هذه الاغنية وملحنها الاستاذ الكبيرbebehar   ( يوسف برازي) وتاريخ تاليفها 1963

ثانيا – اغنية  (GEWRE )   مؤلفها وملحنها الاستاذ القدير محمد علي عزيز شاكر  وسجلها  مع الفرقة الموسيقية في القسم الكوردي لاذاعة بغداد الاستاذ القدير محمود عزيز شاكر مع نخبة من الاغاني الكوردية في1970
 وهي (Hebs u zindan – zeynebe – gulizare – ber dilemin pir sherine – perwin )

ولدينا اريشفا بذلك 

وكما نرجو من جميع القنواة والصحافة الكوردية ان يتوخو الحذر في دقة المعلومات والمصدر الذي ياخذون منه

  ملاحظة : ليس لنا غرض او كناية مع اي جهة اعلامية نحترمهم كلهم دون استثناء ولكن المقصود تصحيح المعلومات للتاريخ  لكي لا يذهب تعب احدا هباء .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…