جمعية سوبارتو وآثار تل شعير

بدعوة من جمعية سوبارتو، وبحضور كتاب ومثقفين، ومهتمين بالتاريخ والتراث، وإعلاميين، ألقى الدكتور سليمان إلياس محاضرة بعنوان: (آثار تل شعير)، وذلك يوم السبت 30/3/2013 في مركز الجمعية.
تضمنت المحاضرة نتائج الحفريات الأثرية التي تمت في تل شعير حيث يعتبر الدكتور سليمان إلياس مؤسس، ومدير البعثة الأثرية العاملة في التل.

تل شعير من المواقع الأثرية المنقبة حديثاً، يبعد عن قامشلي باتجاه الشمال الشرقي بمسافة 22 كم تقريباً، ويبعد عن الحدود التركية بحوالي 2كم.
  بدأت التنقيبات الأثرية فيه منذ عام 2006م، وأهم ما عثر عليه منشآت معمارية، وآنية فخارية، ومدافن احتوت أدوات جنائزية ، وأختام أسطوانية، وطبعاتها، ونقود وغيرها…، وكلها تعود إلى فترات متعددة بدءاً من الألف السادس ق.م وحتى الفترة العثمانية. وقد تم عرض صور كثيرة لهذه المكتشفات واللقى الأثرية خلال المحاضرة، كما تم إغناء المحاضرة بمجموعة من الأسئلة تمحورت حول كيفية التنقيب في المواقع وآلية اختيار الموقع للتنقيب، والعلاقة بين السويات الأثرية والمراحل التاريخية للموقع، ومن الأسئلة التي طرحت سبب غياب بناء متحف في قامشلي، وغيرها من الأسئلة التي أجاب الدكتور سليمان عليها بلغة علمية، وبين ضرورة الحفاظ على مواقعنا الأثرية حيث تحوي إرثاً حضارياً هو لنا جميعاً.

للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة الجمعية على الرابط:
www.facebook.com/subartukomele

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…

إبراهيم سمو

عالية بيازيد وشهود القصيدة: مرافعةٌ في هشاشة الشاعر:

تُقدِّم الكاتبة والباحثة عالية بيازيد، في تصديرها لأعمال زوجها الشاعر سعيد تحسين، شهادةً تتجاوز البُعد العاطفي أو التوثيقي، لتتحوّل إلى مدخل تأويلي عميق لفهم تجربة شاعر طالما كانت قصائده مرآةً لحياته الداخلية.
لا تظهر بيازيد في هذه الشهادة كامرأة تشاركه الحياة فحسب، بل كـ”صندوق أسود” يحتفظ…