جائزة الشاعر أحمد بالو للإبداع في دورتها الثانية

  قررت لجنة جائزة الشاعر ملا أحمد بالو”1920-1991 تخصيص جائزتها في دورتها الثانية الجديدة للعام 2013  لمبدع أو لغوي كردي، وذلك في يوم 9نيسان2013 المقبل الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين  لرحيل الأديب والشاعرواللغوي بالو، في احتفالية خاصة تقيمها الرابطة .

وقد تشكلت لجنة إدارية لجائزة الدورة الجديدة، من كل من الزملاء: عبدالصمد بافي هلبست وفرمان بونجق وزاهد محمود.
كما تم تكليف الزميلين آرشك بارافي وعبد الصمد محمود بإعادة تشكيل لجان جوائز جكرخوين- ورشيد كرد- والقلم- التي كانت الرابطة قد أسستها، بالإضافة إلى جائزة حامد بدرخان، حيث اضطرت الرابطة وبسبب الظروف التي تمربها البلاد لتأجيل الإعلان عن بعض هذه الجوائز. حيث تشرف هيئة إدارة الرابطة في الداخل على نشاطات الرابطة كافة.
والجدير بالذكر أنه كانت الجائزة قد منحت في دورتها الماضية للأديبة نارين عمر، ويعد الأديب الفائز في كل دورة عضواً في اللجنة الاستشارية للجائزة.
ملاحظة: سوف تقوم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد بتحديد زمان ومكان حفل إعلان الجائزة
لجنة جائزة الشاعرملا أحمدبالو
المكتب الإعلامي
-رابطة الكتاب والصحفيين الكردفي سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…