ضمن النشاطات التي تقوم بها جمعية سوبارتو، تم عرض فيلم ومحاضرة عن آثار الفرات الأوسط، للأستاذ يعرب العبدالله رئيس شعبة التنقيب والدراسات الأثرية بدير الزور، ومدير العديد من البعثات الأثرية العاملة في دير الزور والرقة، وذلك يوم السبت 27/4/2013م في مركز جمعية سوبارتو بقامشلي – طريق الحسكة – تقاطع شارع منيرحبيب. وبحضور كتاب وإعلاميين ومهتمين بالآثار والتاريخ.
تميز هذا النشاط بأنه ولأول مرّة لجمعية سوبارتو يحاضر فيها ضيف من خارج محافظة الحسكة، ومن الأخوة العرب الذين يحترمون الشعب الكردي ويكنون له كل الود والتقدير والاحترام، وقد قالها بنفسه في بداية محاضرته وقال أيضاً: “إنني سأتذكر دائماً موقف شعبكم الطيب منا، وموقف سكان قامشلي الذين قاموا بواجبهم حيالنا، وتقديرهم لمعاناتنا، كل الشكر وكل الحب لكم”.
الفيلم والمحاضرة عرض موجز لأهم الاكتشافات التي تمت في الفرات الأوسط في مواقع عديدة: – تل الحميضة: حيث تنتشر فيه الأواني الفخارية التي تنسب إلى عصر أوروك (الألف الرابع ق.م)، إضافة إلى بقايا تنسب إلى الفترة البيزنطية.
– تل القصبي: على بعد 55كم إلى الغرب من دير الزور على الضفة اليمنى لنهر الفرات، الموقع شهد على استيطان في نهاية العصر البرونزي القديم.
– قناة سميراميس: يتراوح عرض القناة بين 16 – 20متر، ويعود تاريخها إلى الألف الثالث ق.م وذكرت في مصادر القرن الأول الميلادي، إلا أنه هناك من ينسب إنشاء هذا القناة إلى الملكة الآشورية سمير أميس التي اشتهرت بمثل هذه الأعمال.
– تل التبني: يعود لفترة البرونز الحديث، آشوري حديث، روماني.
– تل أبو فهد: تتطابق مع الحصن المؤسس عام 1800ق.م عن طريق يخدون ليم عند الحدود الشمالية لمملكة ماري.
– تل قبر أبو العتيق: في قرية جزرة ميلاج شمال دير الزور بحدود 75كم، تعود سويات التل إلى الألف الثالث ق.م.
تم عرض تلك المواقع بأسلوب شيق، مع صور فوتوغرافية لأهم الاكتشافات من عمارة وفخار وأختام وغيرها.
تم طرح مجموعة من الأسئلة من قبل الحضور ساهمت في إغناء المحاضرة.
للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة جمعية سوبارتو على الرابط:
www.facebook.com/subartukomele
والبريد الالكتروني:
subartukomele@hotmail.com
– تل القصبي: على بعد 55كم إلى الغرب من دير الزور على الضفة اليمنى لنهر الفرات، الموقع شهد على استيطان في نهاية العصر البرونزي القديم.
– قناة سميراميس: يتراوح عرض القناة بين 16 – 20متر، ويعود تاريخها إلى الألف الثالث ق.م وذكرت في مصادر القرن الأول الميلادي، إلا أنه هناك من ينسب إنشاء هذا القناة إلى الملكة الآشورية سمير أميس التي اشتهرت بمثل هذه الأعمال.
– تل التبني: يعود لفترة البرونز الحديث، آشوري حديث، روماني.
– تل أبو فهد: تتطابق مع الحصن المؤسس عام 1800ق.م عن طريق يخدون ليم عند الحدود الشمالية لمملكة ماري.
– تل قبر أبو العتيق: في قرية جزرة ميلاج شمال دير الزور بحدود 75كم، تعود سويات التل إلى الألف الثالث ق.م.
تم عرض تلك المواقع بأسلوب شيق، مع صور فوتوغرافية لأهم الاكتشافات من عمارة وفخار وأختام وغيرها.
تم طرح مجموعة من الأسئلة من قبل الحضور ساهمت في إغناء المحاضرة.
للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة جمعية سوبارتو على الرابط:
www.facebook.com/subartukomele
والبريد الالكتروني:
subartukomele@hotmail.com