مجموعة شعرية جديدة للكاتب ياسين حسين

  عن دار (مارغريت) للطباعة والنشر في السليمانية- اقليم كردستان العراق، صدرت المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر الكردي ياسين حسين بعنوان (Lorîk).

تعتبر هذه المجموعة الشعرية من اولى المجموعات الشعرية الكردية التي تتحدث عن الثورة السورية ومعاناة السوريين، حيث الغلاف الاخير من الكتاب قصيدة الى شهيد الثورة الطفل (حمزة الخطيب). والكاتب هو اهداء من الكاتب الى مدينته (عامودا) كما هو مكتوب في صفحته الأولى.

جدير بالذكر ان غلاف الكتاب والموتيفات الداخلية من أعمال الفنان الكردي (لقمان احمد) وقدمه للقراء الكاتب (عبد القادر موسى)
قصيدة مترجمة من الكتاب:

زجــل

الوتر الأول …
ولد بعملية قيصرية ، من رحم الحروف …
بأي لغة سينغم الضياع  … ذلك الزير البريء إبن الصلوات البعيدة …
كان لطيفاً يلعب في ربوع الأبدية  ، ولم يكن مقلداً ….لكنه يتابع هجرة القبرات في المواسم …ويطير ….!
الوتر الثاني …
كان أخاً مطلاً من النافذة …يتابع بزجل ارتجالي  تلك القفار ….
كان آسفاً على الرحم الذي ولد منه …..فكان يجتاز الينابيع يبحث عن وطن …
الوتر الثالث …
 كان عصياً …وخالقاً للترهات ، يعبث بخبث في فلك الغجر… يلفظ الدهور ويثور ويثور كما يريد ..يخلط المقامات بالايماءات … ويهرب ..!
كل الأوتار : …
وراء كل زجل عظيم … طفلة صغيرة…!
النغم : …
ذلك المتهور…. الذي لا تفوته فرصة … الذي كلمح العلامة يأتي ويذهب …. يجتاز كل مراحل الولادة ….. ويسقط ….!

بيريفان علي

السويد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…