ندوة ثقافية بعنوان (نساء عظيمات)

من فعاليات اللجنة الثقافية في الأتحاد النسائي الكوردي في سوريا أقامت ندوة ثقافية بعنوان – نساء عظيمات  
وقد افتتحت الندوة بالترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان والثورة السورية 
ثم القت الأنسة كليستان بشير مقالة بعنوان المرأة ليست أقل شأناً من الرجل والمرأة الكوردية ليست أقل شأناً من مثيلاتها من نساء العالم 
ثم تخللت الندوة مقاطع شعرية باللغة الكوردية من قبل كل من الأنسة شيرين ملا احمد و بيريفان ملا احمد ونارين عباس 
والقت بعض عضوات الأتحاد التالي اسمائهم لمحة عن حياة بعض النساء المميزات وكان على الشكل التالي
حياة ليلى قاسم القتها الأنسة بيريفان ملا احمد 
حياة ليلى زانا القتها الأنسة رانيا إبراهيم 
حياة ساكينة جانسيز القتها الأنسة نالين عباس 
حياة الأديبة روشن بدرخان القتها الأنسة كيما تيشى
حياة ماري كوري القتها الأنسة شيرين ملا احمد
حياة مي زيادة القتها الأنسة هيوا تيشى
وقد غطت الندوة الأعلامية سوسن إبراهيم مشكورة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…