حملة «من اجل بيئة نظيفة وصحية سليمة» تشمل المشفى الوطني في ديرك

(ولاتي مه – خاص) ديريك 14/4/2013 ” من اجل بيئة نظيفة وصحية سليمة ” وضمن نشاطات منظمة الاتحاد النسائي الكوردي في سوريا – فرع ديريك قامت لجنة البيئة التابعة للمنظمة وبالتنسيق مع إدارة المشفى الوطني في ديرك وبالتعاون مع طلاب وطالبات مدرسة زهير بن ابي سلمى وآنستهم المعلمة رندا حمى بحملة تنظيف شملت كافة أقسام المشفى وغرفه, وفي معرض اللقاء مع الاداريات في الاتحاد والمشاركات في الحملة (المحامية نجاح هوفك , تقديرة ديا فنر , فلك داوود ديا مسعود) عن الدوافع لمثل هذه الحملات أجبن بأن هذه تعتبر رسالة الى عموم الشعب الكردي وبكافة مؤسساته السياسية والمدنية للعمل يدا بيد من أجل بناء الحضارة من كافة النواحي
 وهذا يعتبر امتحانا لنا جميعا خاصة وأننا أصحاب الارض وهي مسؤليتنا ويجب ان نحافظ عليها , ونحن النساء لطالما وقع على عاتقنا نظافة البيت والشارع … ويجب ان نبرهن على اننا نستطيع تحمل مسؤولية  بلدنا خاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها , كما ان أحد أهم الاهداف لمثل هذه الحملات أنها تمنع تفشي الامراض وتساعدنا على التخلص من الامراض السارية , كما نوهت الاداريات على ان منظمتهن في القامشلي قد قامت بحملة تنظيف لعموم شوارع القامشلي سابقا .     

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…