منظمة قامشلو للبارتي تخرج 35 طالبة في اللغة الكردية

تخرجت دورة جديدة مؤلفة من 35 طالبة تم اعدادها من قبل كوادر اللغة الكوردية في قامشلو وذلك ضمن نشاطات الحزب الثقافية والتي تتوالى تخريج دورات للشباب والفتيات , حيث تهدف تعليم اللغة ونشر الوعي والثقافة الكوردية بين ابناء شعبنا الكوردي وتأكيداً على دور المرأة في المشاركة الفعالة لبناء المجتمع كانت هذه الدورة خاصة بالاناث , وبحضور الاستاذ محمد سعيد وادي عضو المكتب السياسي للبارتي ورفيق من اللجنة المنطقية ومدرس الدورة بدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان والبارزاني الخالد والشهيد كمال احمد الامين العام للحزب ,
 بعدها ألقى الاستاذ محمد سعيد وادي كلمة امام خريجات الدورة تحدث فيها عن دور المرأة الكوردية في نشر الثقافة الكوردية والنضال الى جانب الرجل عن القضية الكوردية متمنياً لهن متابعة هذا الطريق وصقل مواهبهم الادبية بلغتهم الام واقامة دورات من قبلهن لغيرهم من الشباب والفتيات وتكثيف الجهود لنشر ثقافة اللغة والادب الكوردي بين مثيلاتهن , وفي الختام قام بتكريم الفتيان بتوزيع شهادة تقدير من البارتي على الخريجات وثلاثة الاوائل هدية صورة تذكارية للبارزاني الخالد مع شهاداتهم

مكتب الاعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…