تنسيقية كجا كورد تقيم أمسية شعرية في كركي لكي

(ولاتي مه – خاص) بحضور جماهيري غفير ومن مختلف الشرائح وخاصة المهتمين بالشأن الثقافي , أقامت تنسيقية كجا كورد أمسية شعرية – غنائية  في قاعة المجلس الوطني الكوردي – كركي لكي وذلك في حوالي الساعة الرابعة عصرا من يوم الخميس الواقع في 4/4/2013 , حيث بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء كردستان, ثم عزف النشيد القومي الكردي “أي رقيب” بعدها رحبت السيدة غريبة بالحضور لتلبيتهم الدعوة , هذا وقد شارك في الأمسية أكثر من شاعر وشاعرة من جيل الكبار و جيل الشباب.
كما تخللت الأمسية فقرات غنائية لفنانين من فرقة زيوا و كوجكا محمد شيخو التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الحضور , وألقيت قصائد عديدة منها “بقايا طفلي” باللغة العربية للشاعرة الشابة بروين رمو وقصيدة “ستأتي” wê werê باللغة الكوردية للشاعر لقمان شرف, كما شارك كل من الشاعر شيار لعلى, فواز بافي دلو, ريجار بوطاني, وليد عمر, سعيد ملا يوسف, قاسم مرعيكا (بافي كاوا) , ديا أزدشير … وغيرهم في هذه الامسية .
والجدير بالذكر أن تنسيقية كجا كورد تأسست في ظل الثورة السورية بمدينة ديريك ولها فرع في بلدة كركي لكي .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…

إبراهيم محمود

 

 

1-في التقصّي وجهيّاً

 

هي ذي أمَّة الوجوه

غابة: كل وجه يتصيد سواه

 

هي ذي أمة الوجوه

سماء كل وجه يزاحم غيره

 

هي ذي أمَّة الوجوه

تاريخ مزكَّى بوجه

 

ليس الوجه التقليدي وجهاً

إنه الوجه المصادَر من نوعه

 

كم ردَّدنا: الإنسان هو وجهه

كم صُدِمنا بما رددناه

 

كم قلنا يا لهذا الوجه الحلو

كم أُذِقْنا مرارته

 

قل لي: بأي وجه أنت

أقل لك من أنت؟

 

ما نراه وجهاً

ترجمان استخفافنا بالمرئي

 

أن…