صدور العدد الثاني من مجلة ديوار الأدبية

 

صدر هذا الشهر العدد الثاني من مجلة  ديوار الشهرية الأدبية التي تصدر بالكردية في ألمانيا، متضمنة بين دفتيها العديد من المواد الابداعية والحوارات الثقافية ، بالإضافة الى مقالات نقدية وعرض للكتب الكردية الصادرة حديثا وبعض الأخبار الثقافية المتنوعة.
 تضمن ملف هذا العدد وضع اللغة الكردية في غرب كردستان وفي سوريا بعد قيام الثورة السورية وفي ظل المتغيرات التي تعصف بالمنطقة عامة وبالكرد السوريين خاصة.
وقد تناول هذا الوضع كل من خوشمان قادو وادريس حسو في مقالتيهما، كما تحدثت كل من آناهيتا شيخي التي تقوم بتعليم الكردية في الدرباسية و هندرين هنده المتحدثة باسم مؤسسة تعليم اللغة الكردية في قامشلو الى المجلة، عن المصاعب والآفاق أمام تعليم اللغة الكردية في المدارس الرسمية، ومدى جاهزيتهم للانتقال الى هذه المرحلة
وفي الملف كتب حكيم صفقان عن مشاهداته لدى العودة الى الوطن، بعد غياب. كما كتب عباس عباس عن تجربته الشخصية وسبب هجره الكردية وتحوله الى الكتابة بالعربية.
وقد خص الكاتب دحام عبدالفتاح المجلة بحوار شيق تناول فيه وضع تعليم اللغة الأم في المناطق الكردية السورية، وخاصة في عاموده، مقيما من خلاله أداء الأحزاب الكردية في هذا المنحى.
وتضمن الملف أيضا قصة قصيرة لنذير ملا يلقي فيها الضوء على معاناة طفل كردي يجد نفسه مجبرا على تعلم لغة غريبة عنه في المدرسة، في حين تمنع عنه لغة أمه الحنونة
ويحتوي العدد على قصص لكل من نواف ميرو و فخري آيهان وقصة حفار القبور لجبران خليل جبران، ترجمها عن العربية عبدالله شيخو. بالاضافة الى بحث نقدي عن منع اللغة الكردية في تركيا وكردستان الشمالية.
ولقراءة المزيد، يمكن لقراء الكردية في كل مكان الحصول على المجلة من خلال الاشتراك بأسعار رمزية، و التواصل مع ادارة المجلة من خلال الموقع الرسمي
www.kovaradiwar.com  
علما أن المجلة ورقية، ولاتنشر الا الكتابات المرسلة اليها حصرا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…