محاضرة بعنوان «البارزاني مدرسة الثورات والسلام » للسيد بشير عبدالله

كركي لكي / ولاتي مه – بتاريخ 3/7/2013 أقيمت في مقر هيئة حركة الشباب الكورد- كركي لكي وبرعاية كروبا ملا مصطفى البارزاني محاضرة بعنوان (البارزاني مدرسة الثورات والسلام )والتي ألقاها السيد بشير عبد الله حيث حضرها العديد من الفعاليات الثقافية والكثير ممن يتبنون ويلتزمون بنهج الزعيم الكرديمصطفى  البارزاني. وقد بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان ثم رحب السيد محمود بالحضور ثم تحدث المحاضر بإيجاز عن نهج البارزاني هذا النهج الذي يمكن أن نستفيد منه في حياتنا العادية وحتى السياسية من خلال المواقف التي وقع فيها والأحداث التي مر بها
ثم انتقل المحاضر إلى الحديث عن حياة الملا مصطفى البارزاني وقدم سردا تاريخيا منذ صغره وحتى ريعان شبابه وكيف تأثر بحياة أجداده ,وقيامه بثورتين ومساندته للثورات الكوردية في تلك الفترة خاصة ثورة القاضي محمد وكيف اجتاز نهر اراس بعد سقوط جمهورية مهاباد مع العديد من البيشمركة ودخولهم الأراضي السوفيتية وطلب من مرافقيه أن يدرسوا ويدخلوا الجامعات وفي أثناء إقامته في بلاد الروس, درس البارزاني العديد من العلوم وأتقن اللغة الروسية وبعد عودته قام بثورة أيلول عام 1961 والتي انتهت باتفاقية 11 آذار 1970, وكما تطرق أيضا عن المواقف التي تثبت وتدل على عظمة هذه الشخصية الكوردية من حيث حبه للإنسان وسخطه للظالم ودفاعه عن المظلوم , ومن هذه المواقف عندما أرسل مجموعة من البيشمركة لمساندة انترانيك باشا بعد تعرض الأرمن للقتل على يد العثمانيين , وعندما تعرض لمحاولة الاغتيال على يد مجموعة من الملالي رغم إصابته كان يطلب من البيشمركة بعدم قتلهم , وأيضا ذلك الموقف العظيم عندما اسر فرقة كاملة من الجيش العراقي ولم يعتدي على أحد بل كان يخطب فيهم ويطلق سراحهم وكان الأسير له معاملة خاصة عند البارزاني حيث كان يعطيهم اسبوعيا دينارا عراقيا ليشتروا ما بأنفسهم . كما طلب السيد بشير في ختام محاضرته على أحزابنا الكوردية الحزبية يدرسوا قواعدهم على هذا النهج لما له فائدة عظيمة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…