جمعية سوبارتو تعقد مؤتمرها العام الثاني

  في صباح يوم الجمعة 5 تموز 2013م وبمدينة قامشلي، انعقد المؤتمر العام الثاني لجمعية سوبارتو التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي، بعد عام على انعقاد مؤتمرها العام الأول. بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نيل الحرية، والذين لولاهم لما تمكنت جمعية سوبارتو ولا غيرها من التأسيس والعمل كما هو الآن.
وإذا كانت الظروف الأمنية ما تزال سيئة، والظروف الأخرى التي تحيط بالحياة اليومية للناس أكثر من سيئة
فقد عملت الجمعية ومنذ تأسيسها على مجابهة كل ما يعيق تطورها، معتمدة على جهود أعضائها الذين ما بخلوا ببذل كل ما يمكن من أجل إنجاح أعمال الجمعية،  وكانت النتيجة مجموعة كبيرة من النشاطات المتميزة في مجال التاريخ والتراث الكردي (ندوات حوارية، محاضرات، أفلام وثاقية، رحلات علمية، معارض، وغيرها…).

غُيّب عن الحضور الضيوف، وقد تقصدت الجمعية بعدم توجيه الدعوات إليهم لما تمر بها المنطقة من ظروف سيئة تتعلق بقضايا كثيرة أولها علاقة الكردي بالكردي.

بالإجمال تمكن المؤتمر من التوصل إلى قرارات ووضع خطط وبرامج مستقبلية للجمعية، وقضايا أخرى تخص النظام الداخلي للجمعية. كما تعهدت على المتابعة على نحو أفضل بما يخدم التارخ والتراث الكردي.

في الختام كلمة شكر وجهها المؤتمر إلى كل من ساهم في تقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعية، وتمنت أن تعقد مؤتمرها القادم في ظروف أفضل.

للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة الجمعية على الفيسبوك:

البريد الالكتروني:    subartukomele@hotmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 
  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…