محاضرة للدكتور جانو خليل جانكو في ديرك حول مرض الحمى المالطية:

ديرك / ولاتى مه – ضمن نشاطات قسم الثقافة و الإعلام في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (الباراتي) ، أقامت منظمة البارتي محاضرة طبية تحت عنوان (مرض الحمى المالطية) ألقاها الدكتور جانكو خليل جانكو – اختصاص جراحة الأطفال –  ، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً من يوم الاربعاء 19 / 6 / 2013 م في قاعة المحاضرات بمكتب البارتي وذلك بحضور جمع كبير من أهالي ديرك بالإضافة إلى عدد من الاطباء و المهتمين بالشأن الصحي.

بداية رحب الإعلامي احمد صوفي بالحضور ثم دعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وكوردستان وبعدها ألقى الدكتور جانكو خليل جانكو محاضرته بالتركيز على النقاط التالية :
تعريف المرض : اكتشفه العالم الانجليزي دافيد بروس بمساعدة الطبيب المالطي كروانه سيكلونا عام 1885 م وهذا المرض عبارة عن عصيّة هوائية سلبية ، تستقر في الجهاز الشبكي البطاني وتستطيع العيش في التراب و الماء لمدة عشرة أسابيع و في الجبن لمدة ثلاثة أشهر ، له ستة انواع معروفة عالمياً فقط أربعة منها تصيب الانسان
– طريقة انتقاله من الحيوان إلى الإنسان .
– أكثر الدول المنتشرة فيها المرض ( شبه الجزيرة العربية ، المكسيك ، حوض البحر الابيض المتوسط ، جنوب أفريقيا ) .
– ارتباط المرض بالعمر و الجنس .
– الحمى المالطية عند الحيوان .
طرق انتقال المرض : كالبيئة الملوثة ، التعرض المهني ، الانتقال الغذائي ، هضم اللحم النيء ، منتجات الحليب الغير مبتسرة ، الالتماس المباشر للجلد المجروح و السحج مع الجثث و المفرزات المهبلية للحيوانات المصابة ، الألتماس المباشر للملتحمة ، استنشاق الهواء الملوث .
– التظاهرات السريرية للمرض  : يبدأ هذا المرض بشكل مفاجئ ويتطور المرض من أيام إلى أسابيع وتلعب مناعة الجسم و نوع البروسيلا دوراً في حدوث المرض .
– أعراض المرض : حمى متموجة ، تعرق ليلي ، ألم مفصلي أو عضلي ووهن جسمي ، فقد الشهية أحياناً صداع وامساك وانعاج بطني واكتئاب إضافة إلى فشل في النمو واكتساب الوزن عند الأطفال ، وعند تواجد البروسيلا في أي عضو يؤدي إلى ألتهاب مفاصل أو ذات نقي عظم ، التهاب خصية و بربخ ، ألتهاب سحايا و بربخ .
طرق انتقال المرض بين البشر : نادر جداً جداً وإذا وُجِدَ فيكون من خلال التبرع بالدم أو الاتصال الجنسي الوثيق أو زرع الأعضاء ونقي العظم أو عبر المشيمة أو ما حول الولادة وعبر حليب الام .
الوقاية من المرض : من خلال غلي الحليب جيداً ، طبخ اللحم بشكل جيد ، غسل الخضروات و الفواكه بشكل جيد ، غسل اليدين بشكل جيد بعد التعامل مع اللحوم ، تعقيم الجروح وتضميدها بشكل جيد ، لقاح فحوصات مصلية على الحيوانات المشكوكة بها ، اما بالنسبة لعمال المسالخ عليهم فصل طابق المسلخ عن غيره من الطوابق ووضع ألبسة وقفازات وأحذية حامية و تطهير المسلخ بشكل دوري و وضبط أجهزة دوران الهواء ، وبالنسبة للبيطري فعليه الانتباه عند إعطاء اللقاح إلى الحيوانات ووضع ألبسة وقفازات وأحذية مطاطية وأخذ الاحتياطات عند تلقيح الحيوانات .
وأخيراً وعند انتهاء المحاضرة تم فتح باب المناقشة بطرح بعض الاسئلة  من قبل الحضور عن مرض حمى المالطية حيث قام الدكتور جانكو بالإجابة عليها .

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…