أمســية شـــعرية في قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي

إعداد : دلژار بيكه س
استضافت قاعة إسماعيل عمر للثقافة والفن الكردي يوم الجمعة الموافق في 7/6/2013م, كل من الشاعر عبد الصمد محمود (بافي هلبست), والشاعرة لوران خطيب, والفنان سعد فرسو في أمسية شعرية فنية, بدأت الأمسية بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الكردي وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا, ثم بدأت مقدمة الأمسية بالتعريف بالضيوف بدءاً من الشاعر (بافي هلبست), فالشاعرة لوران وأخيراً الفنان سعد فرسو .

أفتتح الأمسية الفنان سعد فرسو بصوته الجميل حيث غنى مجموعة من الأغاني من الفلكلور الكردي الأصيل وأغاني لعدد من الفنانين الراحلين كـ محمد شيخو …, كما نالت أغنية حلبجة التي غناها باللغة العربية أعجاب الحضور الذين صفقوا طويلاً لهذه الأغنية الجميلة التي أداها بشكل رائع وجميل الفنان المبدع صاحب الصوت الأصيل سعد فرسو .
بعدها ألقت الشاعرة لوران خطيب مجموعة من قصائدها الجميلة باللغة العربية منها ” أبجدية الصمت , تراتيل من الوجع , هي …” وغيرها من القصائد من ديوانها ” أنثى الوجع “.

كما قدم الشاعر عبد الصمد محمود باقة من أشعاره الجميلة التي تناولت العديد من الجوانب العاطفية والقومية …., كما أهدى إحدى قصائده للراحل القدير الأستاذ إسماعيل عمر (أبو شيار).
هذا وقد كان الضيوف الثلاثة يتناوبون في إلقاء نتاجاتهم كما كان الفنان سعد فرسو يعزف مقطوعات موسيقية هادئة أثناء إلقاء الشاعرين عبد الصمد ولوران لقصائدهما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·        الشاعر عبد الصمد محمود : يكتب الشعر الكردي منذ عام 1980, شارك بفعالية في الكثير من النشاطات الثقافية في السنوات الماضية, له الكثير من الحوارات ومقدم للكثير من النشاطات والفعاليات الثقافية, قدم العديد من الأمسيات الشعرية في المدن والبلدات الكردية من ديريك إلى حي الأكراد في دمشق, كتب الشعر والمقالة التي تناولت الشؤون الثقافية في العديد من المجلات الكردية كـ( كلاويج, برس, هفند, نوروز, بينوسا نو), نال شهادة تقدير من لجنة مهرجان الشعر الكردي السادسة عشرة, ولجنة أحياء عيد الصحافة الكردية الـ(113), قضى أربعة أشهر في سجون النظام الاستبدادي دفاعاً عن الشعر واللغة الكردية, له ديوانان أحدهما تحت الطبع وسيكون بين أيدي القراء قريباً.
·        الشاعرة لوران خطيب : كتبت الشعر وتذوقته منذ الصبا ولها محاولات مبكرة في الكتابة حتى أصبحت جزءاً من ذاتها ومتنفساً حقيقياً لمشاعرها, تتطرق في قصائدها إلى معالجة أمور تحرر المرأة وانعتاقها ونيلها لحريتها, قصائدها تمتاز بوضوح الهدف والبعد عن التكلف والثورة على الذل والخنوع, لوران خطيب لها ديوان ” أنثى الوجع ” قيد الطبع, ترجمة بعض أعمالها إلى الانكليزية والتركية.
·        الفنان سعد فرسو : بدأ العزف على آلة الطمبورة منذ أن كان طفلاً , حيث بدأت ميوله الغنائية وهو في المرحلة الابتدائية, تعلم العزف على آلة العود في دمشق عام 1982م, كان عازفاً في فرقة السلام عام 1979م, ليصبح في عام 1985 مسؤولاً عنها, كما كان مسؤولاً للنشاطات الفنية في محافظة الحسكة من قبل شبيبة الشيوعية, كرم من قبل فناني قامشلو بمناسبة الذكرى الـ(14) لرحيل الفنان القدير محمد شيخو, صدر له ثلاثة ألبومات, له مجموعة كبيرة من الألحان ومن أشهر أغانيه ” حلبجة, ديلبري…”, انتخب عام 2006م رئيساً لإتحاد الفنانين, يعمل مدرساً لمادة الموسيقا.         

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…