رواية «أرواح تحت الصفر» للسورية «أفين اوسو»

صدرت حديثاً رواية «أرواح تحت الصفر» للكاتبة الكردية السورية «أفين اوسو»، عن دار «ببلومانيا» المصري للنشر والتوزيع / القاهرة، والتي تقع في (190) صفحة من القطع المتوسط.
تدور تفاصيل الرواية السردية الواقعية عن عائلة زميلتين جامعيتين «أفيستا وجيان»، حيث تضطر جيان لخوض رحلة النزوح والهجرة مع أسرتها، لتعيش قصة حبّ مع شاب كانت قد تعرفت عليه في المقهى الجامعي.
تؤكد الكاتبة بأن علاقة جيان وحبيبها زنار غير متكافئة؛ نظراً لفرق المستوى الثقافي، وأنه في رحلة النزوح تتعرض وأسرتها لكل أنواع القمع والظلم عندما يجبر والدها على التستّر على جريمة قتل طفلة ورميها في البحر.
فيما البطلة الثانية أفيستا فتكون ابنة رجل يعمل في سلك الدولة، تنعم بحياة مرهفة، وتقع في حبّ زميلها شفان، الذي يكون له آراء مناوئة للنظام، يخالف بها والدها، فتصاب بجرح في رأسها جراء قصف جامعتها، يؤدي بها إلى فقدان في الذاكرة.
 هذا ورسمت لوحة غلاف الرواية الفنّانة الكردية «زيرين علي»، وتتضمن الرواية السردية فصولاً غير معنونة، إلا من اسمي بطلتي الرواية جيان وأفيستا، ليكون عدد الفصول تسع وأربعين فصلاً.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…