معتقلة معتقل

احمد محمود 
لن أستطيع حمايتك
أنا اكثر ضعفاً مما تظنين
هم ساديون وانا عاشق مفتون
ليس لك الخيار وليس لي .
لست جبانا
بل غلبني
غدرهم
…………أصاب نقائي
حقدهم
………….لوّث صفائي
كذبهم
……….. غلب صدقي
جعلوني أضحوكة أمسياتهم
تقاذفوني ليستمتعوا بأنيني
جعلوني أشلاء متناثرة
كدمية في يد طفلٍ أرعن
لم أعد أشعر بأجزائي
كلما صفعوني
قالوا :لمن حضر إنه قاتل
………………يحب الحرية .
جردوني من ثيابي و أحرقوها
ألبسوني كُرهاً
……………….ثياب الذل
بصقوا في دمي
نطّقوني لغة لم أختبرها
أخذوا بناصيي
ومرغوا ببقايا النفايات
………………….. فمي
لم استسغها
جلدوني بسياطٍ من خصلات شعرك
لم يرتوا
تأوهاتي لم تشبع ساديتهم
اصرّوا النيل مني بكِ
……………….أغتصبوك
أيّ جورٍ أصابني
فقدك أم فقدُ نفسي ؟
هولير  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…