كيفهات أسعد
غالباً ماتقودني روحك ِالمعلقة في السماء، كغيمةٍ ضالّة إلى فراشك ِصباحاً،
آوي إلى ضفيرتك ِالطويلة،
أقرأ منها عشرين تعويذةً.
غالباً ماأتيه في مخيلة رقبتكِ وشحمة أذنيكِ،
قبل أن أترجل إلى نهديك ِالنافرين كوهج مراهقة،
كأغنية مشدودة في مخيلتي،
أفرط عليهما سنابل عمري البائد،
كسرب من الزرازير تنبش في سرابكِ اللامتناهي،
تمرغ في ضبابكِ،
تشرب من قطرات نداكِ المجنحة،
لأجني قصائدي التائبة،
وأصعد معكِ الى أعلى الهاوية.
السويد 2020