عمران علي
يتراءي لي أحياناً
فيما الوهن يحزّ رقاب المحاولة
بأني أنا الثمر الموات
في الفصل العجوز
وفي القارة المترهلة
عبثٌ هي محاولاتنا في التنضيد
على شاكلة الأحياء
واندساسنا في محاكاة الوصايا
يتراءى لي أحياناً
بأني أنا النطفة المشوهة
والأجنة المتنحية عن أجمة النسل
تجذبني لغة الأطفال
في محاورة الأسماء
والمبهمة على شاكلة البدع
( أبو قطّاي _ عمو آآآي – لولكو
ابكا )
وكم تسمو بيَّ
بحذر وافٍ
أخلع عن الوقت نعل اليقين
وأعلّقه على جدار الهواجس
أنتفي خرز تبصره
وألقيه في طمأنينة الرفوف
أنا تأتأة العصا
ترشد مجازات الخطو
وتفسح العابر مهادنات الجدار
أتلمس نحول الطين
في مسوغات الهفوة
متبرأً السقوط
وأنا الصرخة الجميلة
في رقدة النعش
لاتحملوني على مجمل البقاء
فالأمكنة غادرتها شهوة الاحتمالات
والحياة مارست بمافيه الكفاية
وقاحة أبتلاءنا .