الأديب و القاص الأستاذ فاضل العبدالله يُعلق على روايتي «أسئلة الدم و الند»

عصر هذا اليوم انتهيت من قراءة الرواية  بعدما عيشتني السخصيات معها . وتذوقت من خلالها المر والرحيل والوجع . 
فعلا أسئلتك مضرجة بالدم والندم ..
العزيز خالد  .. 
خالد الروائي .. وخالد الإنسان 
1 —  مقدمة الصف الروائي كان فيه كرسيا فارغا ، وأظنك بهذا العمل جلست عليه بجدارة .
2— أدهشني تناولك للحدث ، وانت تمسك الخيط الروائى في يدك تلعب به بمهارة ولا ينقطع ، وفوق ذلك كان مشدودا كوتر  .
3– حافظت على نسيج الحوادث المتعاقبة ، واجتثيت إحساس الكائن بالفناء ، وطرحت القلق الوجودي بحركة تتجه إلى الأمام من غير توقف .
4 — السرد لديك خضع لنظام معين انت اسسته ، وهذا يحسب لك ، وإلا فإن المقاطع حملت دلالات واضحة / السرد والعرض .. السرد والخطاب .. السرد والوصف / وتعرضت العلاقة بين الراوي والشخصيات إلى تبادل في المهمات ، وهذا يحلينا إلى التكنيك من حيث هو فن  .
5 — في اهداءك  لي  للعمل  قلت : باكورة أعمالي  .. 
والنعم ، والنعم والله ، من هذه الباكورة  ، هكذا تكون البواكير  ، 
حينما دخلت علينا داعش حرقوا منزلي وسرقوه  ، حرقوا مكتبتي كاملة . كتابك  هذا سيكون من الكتب المنتقاة في تكوين مكتبتي الجديدة .
6 — أستاذ خالد .. 
شكرا لعناء سفر  الكتاب من المانيا إلى الحسكة .. 
شكرا على هذا التقدير  الذي اثمنه كثيرا  .. 
7 — الأمة التي أنتجت جكرخوين ، وشيركو بيكس ، وسليم بركات ، وآخرون ، وهي تقدم لنا الآن خالد إبراهيم ..
لابد أن أرمي لها القبعة وانحني  احتراما  .. 
8 — اقول لك كما قالت شخصيات روايتك  .. 
اكتب .. اكتب   …. نحن 
بإنتظار ابداعك القادم . 
مع محبتي .. 
فاضل العبدالله 
الحسكة .. حي الليلية .. 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…