عمران علي
كيف لك ..
أن تعيثين فيني كل هذا الغياب
وأنا الوح لك على مدار العتبات
وأتلوى على هاوية الانتظار
كيف لك ..
أن لاتجتاحي حلمي
وأنا ممدد على سرير الحنين
أعلن الاشتعال
واستبق فوضاي
كيف لي ..
أن لاأحبك
وأنت بدايات المشيئة
واعجاز البدايات
وكيف لي أن لاأهادن الشمال
حين أنت محض اشتهاء
وتراتيل الوجهة .
…..
لاوسادة لي
لتحد من قلقي
ولأغط في عميقها رأسي
لا ليل يواسي وحدتي
فيما أصابعي تتسم بالجدب
انفلات ضفائرك عن أخرها
بداية التوه
ووشاية المفارق نحيبي
سأجيئك بكامل ضياعي
حاملاً معي فوضاي
وصخب النخب
سأجيئك مهدود القامة
لأرتمي بكلي على ايقاعك
ونتشارف التتويج .
بمحاذاة مرورك
يترقبك الواقفون
وينصتوا لعبثية الخلخال
يسابقك عطرك
ويمنح الطريق جنوح التماهي
حين عبورك
تتهافت الوجوه
لتسترق اللحظات
ولتمنح المكان أولويات خطوك
وأنا هنا
اتكوم كالمطر
وأهيئ لك غواية الخصوبة
قادم إليك
لنندلق معاً في دوامة
الجنون .