كيفهات أسعد
الآن… في هذه اللحظة،
في أسفل خاصرة مدينتكِ،
تنام غيمةٌ بعينين مفتوحتين وقلب،
تنفث وصاياكِ فوق المدينة،
تنتهك السرد والشعر.
تشبه قصائدَ ومزاميرَ.
في هذه اللحظة بالذات،
تراقبكِ تلك الغيمة،
تقاوم الريح كأمّ تحضن رضيعها.
هذه الغيمة بالذات هي روحي تفضحني،
كلما تذكركِ.