همسة… فقط… همسة

عثمان محمود
بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي النت من فيس، و واتس، وتويتر، وانستغرام…. واتاحته للجميع (نعلم لكل شيء سلبيات وايجابيات )
أود هنا ان أهمس في كل أذن يعلم أو لا يعلم … بان نشر صور شخص متوفي مرة أو مرتين… ممكن ومستحب بغاية الدعاء له…. لا مشكلة .
أما أن ننشر كل يوم صورة له وكل مرة في وضعية اعتقد غير مقبولة، ولا تليق بانسانية الانسان ، وتخرج عن منطق الامور العام للفهم الصحيح لان الإنسان قيمته وسره أكبر من ذلك …
ويقال بأن ‏الأشياء الجميلة دوما تكون في السر ، وعلينا أن لا نفعل معروفاً على الملأ ، فقط علينا أخذ الامور بمنطق وحكمة ، ومعرفة بدلا من الجهل والتقليد الأعمى ، علما ليس كل شائع صحيح ، و لا كل العادات المُجتمعية سليمة ، المهم بالعقل يعرف ما المناسب ، وب المنطق يتم الاستمرار والاختيار .
ونسأل الله لي ولكم الخير ، والتيسير ، والمعافاة في الدنيا والآخرة . 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…