إصدارنا الجديد

علي جعفر
أصدرنا قبل فترة ليست ببعيدة الجزء الثاني من بحثنا التاريخي المتعلق بتاريخ وجود الكرد على الساحة الأوربية، و هو يقع في 368 صفحة من القطع الكبير و مُوزّع على خمسة فصول.
الفصل الأول: تناولنا فيه البنية الفكرية و السياسية للجمعية و أهدافها، و نشاطات الجمعية و فعالياتها لتعريف الأوربيين بالقضية الكردية. كما تناولنا دور المرأة في نشاطات الجمعية و علاقاتها الكردية، و علاقاتها مع المنظمات الطلابية و غير الطلابية المتواجدة على الساحة الأوربية. و موقف الدول المستعمرة لكردستان من نشاطات الجمعية، كما تناولنا مواقف منظمات الأحزاب الشيوعية في الدول التي يتواجد فيها الكرد. و أخيراً أوردنا بعض نكت و طرائف الجمعية.
الفصل الثاني: وقفنا فيه على منشورات الجمعية و فروعها بمختلف اللغات.
الفصل الثالث: تناولنا فيه فروع جمعية الطلبة الكرد التي بلغ عددها حتى العام 1975 سبعة عشر فرعاً.. تاريخ تأسيس كل فرع..الأشخاص الذين ساهموا في التأسيس.. إصدارات الفرع و أبرز النشاطات التي قام بها.
الفصل الرابع: فقد أوردنا فيه بيوغرافية بعض نشطاء الجمعية.
أمّا الفصل الخامس و الأخير: فقد وزّعناه على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: نشرنا فيه بعض وثائق الجمعية.
القسم الثاني: خصّصناه للخاتمة العامة لهذا الجزء.
القسم الثالث: جاء فيه مجموعة من صور مؤتمرات و نشاطات أعضاء الجمعية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من صور نشطاء الجمعية الذين التقينا بهم.
نعتقد بأنّنا أنجزنا خطوة مُهمة في توثيق تاريخ مرحلة مُهمة كادت أن يصيبها النسيان. أمّا ما يقع على الغيورين و المثقفين و الوطنيين الكرد في هذه الدول فهو اقتناء الكتاب و قراءته، بغية معرفة الجهد الذي بذله الجيل الأول و الثاني من الطلبة الكرد الذين جاؤوا إلى أوروبا في النصف الثاني من القرن الماضي، بقصد إتمام دراساتهم العليا.  و أملي أن أنجز المرحلة الثانية، و هي تمتد من تاريخ 1975 إلى 1990. 
04. 05. 2020
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…