(في رحاب الأدب العربي الحديث «مقاربات تطبيقية»): كتاب نقدي للكاتب المغربي «بوزيان موساوي»

 صدر حديثاً عن دار «البيروني» في عمان – الأردن كتاب نقدي تحت عنوان (في رحاب الأدب العربي الحديث «مقاربات تطبيقية») للكاتب والناقد المغربي الدكتور «بوزيان موساوي».
الكتاب من الحجم المتوسط، ويقع في ١٩٠ صفحة.
يتناول الكتاب ومجموعة من الأعمال الأدبية في العصر الحديث من شعر وقصة ورواية لمجموعة من الكتّاب المتميّزين.
يحاول بوزيان عن طريق كتابه النقدي (في رحاب الأدب العربي الحديث) أغنى الأعمال التي تناولها الكتّاب وذلك عن طريق أدواته النقدية، فالكتاب مقسّم إلى ثلاثة أبواب:
الباب الأول: (في رحاب الرواية)، ويضم:
من المغرب: رواية (الذاكرة المنسية) للروائية «الزهرة رميح».
من الجزائر: رواية (امرأة على قيد سراب) للروائي «مصطفى بوغازي».
من فلسطين: رواية (أثلام ملغومة بالورد) للروائية «صابرين فرعون».
الباب الثاني: (في رحاب القصة)، ويضم:
من تونس: (في القاع حكايات أخرى) للقاصّة «نعيمة قربع».
من العراق: (رصاص القلم) للقاصّ «عبد الله المالي».
من فلسطين: (لا تحالف مع الشيطان) للقاصّة «جميلة شحادة».
الباب الثالث: (في رحاب الشعر)، ويضم:
من المغرب: (عندما يعشق آدم) للشاعر «عزوز العيساوي».
من سوريا: (قهوة الكلام) للشاعرة «فاتن حمودة».
من سوريا: (رسائل منسية على هوامش الحبّ والوطن) للشاعر «رشيد جمال».


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

بَدٍلْ لَا تَتَبَدَّلْ

بَدٍلْ اسْتَقِرْ لَا تَنْفَعِلْ

فَالْأَدَبُ أَنْ تَتَحَكَّمَ

فِي الْمَوَاقِفِ لَا تَتَعَجَّلْ

***

الْحَيَاةُ لَيْسَتْ مَنَاصِبْ

وَلَا كُرْسِيٌّ لَكَ مُنَاسِبْ

<p dir="RTL"...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…