شمس الخوف

نايف جولو 
شمس الخوف تلاحق الرؤساء والرأسماليين 
تنكح آمهات ظلهم على أرض الهلوسه 
تمنع غيوم الهدوء و الراحة من الظهور في سماء روحهم 
تلقب السبت والأحد بصيف الذنوب 
وحتى الجمعة تجعلها متلازمة التوبة
تبيح للمألوف من لحظات النشوة 
ببعض من فواكه الأنتظار حتى تستوي على شجرة الوقت 
تبقي حياتهم منديل على مائدة البورصات 
ليمسح تمساح الألفيه فمه 
بعد وجبة الأنتصار على ماديتهم العفنه 
تغازل بذهبها معاصهم بأساور من غضب الكون 
وتطرز وشم العار على أكتاف أطماعهم
أين المفر 
فمعبد الغابات توشك أن تتقيأ من تراتيل 
تكنولجيتهم المعتوه 
وتستفرغ عنجيتهم على بساط آجرد 
يتهافتون على العجائب السبع 
للحج والقسوسه حول كعبة نقائهم 
يتفحصون شامات وجه علومهم بمجهر 
الرعب 
واحدة واحده 
علهم يحصلون في مخابر أملهم 
على واحدة خالية من صبيغيات سرطان 
الذنوب 
تتبعهم في مصايف النشوة 
لتملأ كؤوس الغرور سم الهزيمة 
تأشر لهم برمح برأتها نحو مستشفى 
المجاذيب 
قبل أن تجتاحها هي الثانيه عاصفة الرحيل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…