شمس الخوف

نايف جولو 
شمس الخوف تلاحق الرؤساء والرأسماليين 
تنكح آمهات ظلهم على أرض الهلوسه 
تمنع غيوم الهدوء و الراحة من الظهور في سماء روحهم 
تلقب السبت والأحد بصيف الذنوب 
وحتى الجمعة تجعلها متلازمة التوبة
تبيح للمألوف من لحظات النشوة 
ببعض من فواكه الأنتظار حتى تستوي على شجرة الوقت 
تبقي حياتهم منديل على مائدة البورصات 
ليمسح تمساح الألفيه فمه 
بعد وجبة الأنتصار على ماديتهم العفنه 
تغازل بذهبها معاصهم بأساور من غضب الكون 
وتطرز وشم العار على أكتاف أطماعهم
أين المفر 
فمعبد الغابات توشك أن تتقيأ من تراتيل 
تكنولجيتهم المعتوه 
وتستفرغ عنجيتهم على بساط آجرد 
يتهافتون على العجائب السبع 
للحج والقسوسه حول كعبة نقائهم 
يتفحصون شامات وجه علومهم بمجهر 
الرعب 
واحدة واحده 
علهم يحصلون في مخابر أملهم 
على واحدة خالية من صبيغيات سرطان 
الذنوب 
تتبعهم في مصايف النشوة 
لتملأ كؤوس الغرور سم الهزيمة 
تأشر لهم برمح برأتها نحو مستشفى 
المجاذيب 
قبل أن تجتاحها هي الثانيه عاصفة الرحيل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: ماهين شيخاني

 

من أجمل الأصوات المميزة على الساحة الغنائية ،ذو نبرة جبلية صلدة كصخور جبال كردستان،ثم تراه كبلبل صداح يغرد بعذوبة لا يضاهيه سوى عذوبة انهار كردستان، وهبه الله

حنجرة ذهبية ليبدع بها تلك الأغنية الفلكلورية الرائعة (أسمر) و التي غنتها العديد من المطربين

من أمثال الراحلين محمد عارف جزراوي و رفعت داري وغيرهم ،انه بحق أعطى…

صبري رسول

 

توطئة للفسحات:

يهندس خالد حسين أشكال الحب في قصيدة: واحدة، في مجموعته رشقة سماء تنادم قلب العابر الصادرة عن دار نوس هاوس بداية 2025. المجموعة عبارة عن أربع فسحات، وهي الفهرسة الهندسية الخاصّة التي تميّزت بها، أربعة أقسام، كلّ فسحة مؤلفة من أربع فسحات صغرى معنونة، وتحت كل عنوان تندرج عدة مقاطع شعرية مرقمة وفق…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “ليالي فرانشكتاين” للروائيّ والفنّان الكرديّ العراقيّ عمر سيّد بترجمة عربية أنجزها المترجم ياسين حسين.

يطلّ عمر سيّد “ليالي فرانكشتاين”، حاملاً معها شحنة سردية نادرة تمزج بين الميثولوجيا السياسية والواقع الجحيمي، بين الحكاية الشعبية والتقنيات المعاصرة، ليقدّم نصاً مكثّفاً عن الجرح الكردي، وعن الوطن بوصفه جثةً تنتظر التمثال المناسب كي تُدفن…

عبد الجابر حبيب

 

يا لغرابةِ الجهات،

في زمنٍ لا يعرفُ السكون،

وعلى حافةِ قدري

ما زالَ ظلّي يرقصُ على أطرافِ أصابعي،

والدروبُ تتشابكُ في ذاكرتي المثقوبة،

ولا أحدَ لمحَ نهايتَها تميلُ إلى قبري،

ولا حتى أنا.

 

على الحافة،

أُمسكُ بزهرٍ لا يذبل،

يتركُ عبيرَه عالقاً في مساماتِ أيّامي،

كأنّه يتسرّبُ من جلدي

ثم يذوبُ فيّ.

 

الجدرانُ تتهامسُ عنّي،

تعدُّ أنفاسي المتعثّرة،

وتتركُ خدوشاً على جلديَ المتهالك،

كأنّ الزمنَ

لا يريدُ أن…