عفرين صامدة

اناهيتا حمو / باريس 
صور حب وعشق وطن ملهمتي وزكريات تحيينا قامشلو وانا ترانيم الوطن الجميل بشلالات علي بك شقلاوة زاخوكا دلال ديركا حمكو شلالات ميدانكه عفرين اخر صمود شهداء ابرياء 28 افريل 2020 شهادء ابرياء لخلودهم المجد و عشق كوردستان نبع جار لا نرتوي وهكذا كانت  أذكى فتيات ثانوية القادسية “الحكمة” قامشلو روجافا كوردستان و كان يحسب لذكاءك الكوردي مليون حساب خوفا واحتسابا.. لجيل كوردي بفكر تنويري . تقف مدرسة الرياضيات بكامل اناقتها بجاكيتها المخمل شاموا الكحلي وفستانها الازرق قماش جورجيت وهي ملازمة لمخيلتي ما زالت  وتضع علامة 60 درجة قبل ان تبدأ بتصحيح الورقة أمامنا نحن التلاميذ كي نقتدي بها “صباح هارون” تلك المدرسة كانت تعشق ذكاء تلك الطالبة وتراهن الطلبة بأنها لن تخسر الرهان مثل رهان الفيلسوف باسكال وفعلا كانت درجتها 60/60 العلامة التامة. وتضع مدرسة العربي أصلها من دمشق “صباح قصبجي” تضع لها 60 وهي اعلى علامة وتقول لا اضع هذه الدرجة إلا لتلك الطالبة المجدة الذكية تستحق تلك العلامة…
 ترى هل يتراجع الذكاء نتيجة الغبن التاريخي الكوردي وعلاوة على مره اغترابناه؟هل مازلنا محتفظيين برونقنا ؟الجواب نعم طالما يتغمدنا عشق المواظبة على الدراسة والامتحان سيكون حليفنا دوما الذكاء لا يضمر حتما مهما تغمدنا من غبن الاغتراب الكوردي وهكذا نسردها تلك الذوات الكوردية بابهى حللها وزينتها رونقها العلم زينة مرحلتنا وسيكون حورية كل المراحل عروس في عرس البهاء .يلفني الحنيين والحب هذه الليلة الجملية دون سهاد بنجاحي .
…حصلت أنا أيضا على مستوى c1 للغة الفرنسية وما زلت اسعى لعشقي يلفني طموحي ياالهي. 
هكذا زكرتني هذه الصورة بشارع الوحدة عنفوان الصبا والصفا كنا نعد العلامات خشية أن تفوتنا علامة ويهتز كبرياء تحدياتنا لواقعنا الكوردي المؤلم والعذب الجميل صورة من الزمن الجميل للشاعرة شيلان حمو…… وفلسفتها بناء الإنسان للانسانية تحيا ليس إلا جمعت بين الأديان حينما كانت غضة 
وكان يتم محاسبتها لامتلاكها ذلك الذكاء الكوردي  وتفوقها ياالهي ماذا جنت في ذلك الشرق الاوسط من ذكاءها سوى معاقبتها المستمر؟؟؟ بدل  الثناء واهداءها منح تقدير للارتقاء لأعلى المناصب والاستفادة من تلك الثقافة والذكاء الحاذق نوبة من البكاء يغمرني في هذا المساء الربيعي في باريس مدينة عشقي. كيف لعينيين تشعان داهاءا ان تستحق كل هذا النكران من بني جلدتها قدرتك إلهي وحي الهي يغمرني هدوء مدينتي الجميلة هي أنا في سهرنا الجميل وأنا هي .
وما زلت اعشق باريس ودهاء شعراءنا الكورد والقصيدة للفرنسية تحييني وانا رنيم ….
وتارة أخرى يتم عقابها أشد العقاب على يد مدربة الترببة العسكرية “مارين قرياقوس ” زحفا على الأرض تلك الذكية المواظبة على حل تلك المسائل الرياضية المعقدة وكنت احتفظ بدفاترها وترتيبها علني اهتدي ولو قليلا من تلك الحكمة القائمة على جمع ثقافة الحضارات و هكذا التاريخ يسرد بخيره وشره للعقلاء ألا هل يتعظون ما الحكمة من الخير والشر سوى ان الخيير يخلد للأجيال

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…