مكانة الشاعر

 
 الشاعر : فيكتور هيغو 

ترجمة :أناهيتا حمو
أيتها الشعوب !استمعوا إلى الشاعر!
استمعوا الى الحالم المقدس !
في ليلكم ,دونه لا يكتمل ,
هو وحده له الجبهة المضاءة .
للأزمنة القادمة تخترق الظلال ,
وحده يميز الجوانب المظلمة 
والرشيم الذي لم يضج بعد .
رجل ,رقيق مثل المرأة .
تحدث الله مع روحه بصوت هادئ 
مثل الغابات ومثل الأمواج .
انه هو , رغم الأشوك ,
الغيرة والسخرية ,
يمشي, منحنيا” بين الخراب ,
يلملم التراث .
من الموروث القديم 
يكشف كل ما هو مخبأ للعالم ,
كل ما يستطيع   مباركته السماء .
كل فكرة انسانية أو الهية ,
والذي يأخذ من الماضي جذورا”
لتورق في المستقبل .
يسطع !يرمي بتألقه 
على الحقيقة الأزلية !
وتتألق لروحه 
لوضوح مدهش .
تغمر  بنوره مدن وصحراء ,
قصور وأكواخ 
والمتألمين والمتكبرين ,
ومن علو يكشف عنها الستار ,
لأن القصيدة هي النجمة 
والتي تقود الى الله الملوك والرعاة .
Victor Hugo
Le poete francais 
People ecouter le poete 
Il est l`esprit de dieu

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…