كل عام وأنتم بخير

هيفين جعفر
 
لبرهة
بين كاوركان وجولاقان
 رأيت صفوف أشجار الزيتون…
متناسقة
كلوحة فنانة كورداغية متيمة
اشتممت عبق الزيزفون والياسمين…
ونسمات الروح الإلهية  
قادمة من سهل( جومة)
وجبل (خاستيا )
****
لبرهة
سمعت دندنات العم آديك…
تراتيل جميل هورو…
 وملاحم بافه صلاح…
وحامداً يلقي الشعر …
على الأمهات الثكالى…
وعلى الأطفال وهم يتأهبون للعيد…
**** 
لبرهة
رأيت وجوهاً شاحبة…
 أغراباً
يرقصون رقصة الموت …
رقصة الهلاك …
**** 
لبرهة
 يعودون من جديد …
ليتفقدون الرعية…
الأساتذة:
شوكت وخوجه
حمو وحنان
 برباطة جأش الكبار …
**** 
وعلى حين غرة استيقظت…
كان حلماً فصلاً
حلقة من مسلسل الأحلام الأرجوانية
وعدت لأغطَّ في نوم عميق
علّني أكمل المسلسل وأرى عفرين عامرة بأهلها وناسها الميامين .
سلاماً عفرينا رنكين  
كل عام وأنتم بألف خير
ميونيخ
هيفين جعفر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

في هذه الحلقة نقدم للقارئ الكريم نبذة مختصرة عن فنانين آخرين، احدهم من غرب كوردستان، الفنان الشهيد يوسف جلبي، الذي تعرض الى ابشع اساليب الاضطهاد والتعذيب من قبل السلطات السورية الظالمة، وخاصة بعد سيطرة نظام البعث سدة الحكم عام 1966. فقد تعرض الكثير من المطربين والملحنين والشعراء الكورد في سوريا…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….