أمير الشعراء الكورد فرهاد عجمو و الرئيس نيجرفان البارزاني

بهزاد عجمو سليفاني 
بدعوة من أتحاد كتاب إقليم كوردستان أحيا الشاعر فرهاد عجمو امسية شعرية في هولير وبحضور جمهور غفير يتقدمهم الرئيس نيجرفان البارزاني وكان جالساً في الصف الامامي حيث كان في تلك الفترة رئيساً لحكومة الإقليم وصعد شاعرنا الى المنصة والقى قصائده من شعر ما بعد الحداثة الذي لم يسبقه اليها أحد من الشعراء الكورد حيث تكون القصيدة قصيرة جداً عبارة عن سطرين أو ثلاثة ولكن هذه القصيدة القصيرة جداً تختزل معاني قصيدة طويلة وكانت هذه القصائد هي عبارة عن نقد لاذع للواقع السياسي والاجتماعي الكوردي حيث كان النقد يطال كل شرائح المجتمع بشفافية وجرأة وموضوعية وسخرية فكان الرئيس طوال الوقت يبتسم وخاصة عندما قال شاعرنا ( من لا عمل له يصبح سياسياً ) 
وعندما أنهى فرهاد قصائده نهض الرئيس نيجرفان البارزاني من على كرسيه وتقدم نحو فرهاد وصافحه ثم قبله وقال له لقد كانت قصائدك رائعة فرد عليه فرهاد شكراً كاك فهذه شهادة اعتز بها و اعتبرها بمثابة وسام على صدري واحييك على تقبل النقد بصدر رحب لان بعض فقرات قصائدي قد طال النقد السياسيين بشكل عام .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…

إبراهيم سمو

عالية بيازيد وشهود القصيدة: مرافعةٌ في هشاشة الشاعر:

تُقدِّم الكاتبة والباحثة عالية بيازيد، في تصديرها لأعمال زوجها الشاعر سعيد تحسين، شهادةً تتجاوز البُعد العاطفي أو التوثيقي، لتتحوّل إلى مدخل تأويلي عميق لفهم تجربة شاعر طالما كانت قصائده مرآةً لحياته الداخلية.
لا تظهر بيازيد في هذه الشهادة كامرأة تشاركه الحياة فحسب، بل كـ”صندوق أسود” يحتفظ…