إبراهيم اليوسف
أتيح لي أن أقرأ مقال الشاعر والروائي الكردي الكبير سليم بركات” محمود درويش وأنا” في جريدة القدس العربي*، فور نشره- كما أفعل عادة مع ما ينشر إلكترونيا في الصفحات الثقافية / ورقية الأصل- فاستمتعت باللغة التي كتب بها، وقلت في نفسي: لكم سليم مخلص لصديقه الشاعر الكبير محمود درويش وهو أحد الذين اقتربوا منه، كما أدونيس- نزار قباني ولربما آخرون قبلهم في دمشق، ومنهم: علي الجندي كما روي لي؟ إذ إن عاملين كبيرين كانا وراء “تفجر” موهبته أولهما عظمتها. عظمة الموهبة، وثانيهما طبيعة بيروت السبعينيات التي كانت واحدة من أهم العواصم الثقافية، وقبلة لكبار المبدعين!
لن ألهث -هنا- وراء عملية حصر أسماء من احتضنوه وهوابن الاثنين والعشرين عاماً قامشلاوياً، ولا خلف إدراج تفاصيل، ومآلات علاقاتهم، وقد طبع أدونيس أول أعماله، ولا أرغب أن أسرد ما قاله فيه أولاء الأعلام الكبار، في لبنان، إذ تم النظر إليه من قبل بعض أشهر أقطاب الإبداع العربي، في تلك المرحلة، ولينخرط في إعلام إحدى المنظمات الفلسطينية، ويستطيع خلال هذه الفترة، وفي المحطات التالية بعد محطات: قامشلي- دمشق- بيروت أن يستقرَّ في قبرص، ويترسخ حضوره، أثناء عمله في – مجلة الكرمل- وإن كانت بصماته في بيروت جدّ مهمة، ليصدر عدداً من المجموعات الشعرية، لنقرأ بعد ذلك روايته” فقهاء الظلام” ومن ثم “أرواح هندسية” كما عمليه السيرويين، ولتكون كتبه كنوز متعة و مدعاة فخار لنا، كجيل تال لسليم.
لقد تحدثت هنا عن انطباعي. عن صورة سليم لدي، وإن كنت قد قلت رأيي فيه أكثر، خلال أكثرمن حوار، عن أهمية خطابه الإبداعي، بالرغم من المسافة التي حرصت على تركها بيننا، بعد مرحلة مراسلاتنا البينية في الثمانينيات، ومشروع كتاب لي عنه ظل مخطوطاً ولم يطبع، إذ إنني أنظر إليه كأحد الذين جددوا، بل بثوا الروح في اللغة العربية بعد إبراهيم بن هرمة. بعد أبي تمام و إضاءات أدونيس التي ترجمها، ليتجاوزها، كي يخط مساره الخاص.
كل هذا لم يجعلني في يوم ما أن أنظر إلى سليم بعين التقديس. التأليه، في الوقت الذي أنظر إليه بإنصاف، كما يستحق، وإن كنت لطالما استغربت محاولات الاستعداء عليه، وهو ما يظهر من لدن لجان الجوائز “الأدبية” التي أحاول أن أأشيرهنا إلى واحدة منصفة من بينها، فأفشل، بالرغم من حداثة تجربتي الشخصية معها، إلا إنني خير متابع لها ضمن متابعتي للمشهد الثقافي منذ مايكاد يصل نصف قرن من الزمن، بل إنني على علم بحيثيات بعضها، كما يروى ويتسرب من دواخل دهاليزها وغرفها المغلقة، على ألسنة بعض الشهود، وكما شهدت بنفسي، ذات مرة أنموذجاً يدفع إلى الغثيان. ثمة لوبي جوائزي، على أكثرمن مستوى يستبعد بركات، وهو ما لا يبالي به هذا الأديب المبدع الكبيرالذي عاش و يعيش رؤساء لجان الجوائز، وأعضاؤها، وأصحابها- عصر سليم بركات- كما إنهم عاشوا عصر نزار، وأدونيس.
لا أريد أن أستطرد بعيداً، وأنا لي ملاحظاتي على بعض جوانب شخصية سليم، بما لا أقوله، وهو شأنه الشخصي، إلا إنه أحد أهم عمالقة الإبداع المعاصرين، بحسب إطلاعي- المتواضع- على ما يصلني، وما أقرأ من إبداعات باللغة العربية، أو الكردية، أوعبر أقنوم الترجمة، إلا إن ما أريد التوقف عنده- وبالعودة إلى ما افتتحت به هذا المقال التقديمي هو أنني حقاً نظرت بعين الإعجاب إلى وفائه لشاعرنا العظيم محمود درويش، إذ ذكره كأب، ما إن أشار إلى نجله رام الذي قال عنه درويش هو صديقي فرآه سليم حفيده، وليرى ذاته ابناً لدرويش، وهو تواضع جد كبير منه تجاه صديق لكل منهما عظمة أفق خطابه الإبداعي، ولقد اعترف درويش بذلك، ولا يشعر بركات بأية عقدة تجاهه، ولا العكس-لأن علاقتهما بنيت على أساس متكافىء إبداعياً وحياتياً- لأن لسليم حضوره الراسخ الكبير بالرغم من أنه ابن- كردستان- الدولة التي تقاسمها أكثرمن احتلال سايكسبيكوي، ولم يكن له بلد ليضمن قصائده- مناهج التربية والتعليم في المدارس، ولا إذاعة أو تلفزيون ليبثا قصائده، إلا أنه شق الصخر- كنبتة جبلية- ووصل إلى بردى دمشق، وبحر بيروت، ومن ثم إلى الجهة الأخرى لهذا المتوسط، وليغادر- الكركي الكردي- قبرص عندما استهدفت رصاصة تركية نافذته، ويقيم في السويد، وتحديداً في استوكهولمها، قبالة مقر ومبنى جائزة نوبل التي حصل عليها- عالمياً- من لم يقدموا نصف ماقدمه، ولم ينجزوا نصف ما أنجزه، إلا إنه وللسبب ذاته: ابن اللادولة. ابن أرملة الدول” كردستان” فليس له من يزكيه سوى خطابه.
لقد كانت مفاجأة صادمة بالنسبة إلي، وبعد أيام، أن أقرأ منشوراً** على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي”الفيس بوك” لصديق ، أحترمه هو الناقد فخري صالح، وذلك لأسباب عدة، وأحترم غيرته على محمود درويش، ولكن، ثمة من تمادى كثيراً في منشورات أخرى لا حصر لها” فيها الكثير من التجريح بحق سليم، بسبب بوح هذا الأخير بسر درويشي قاله له” فحواه أن له ابنة من امرأة متزوجة حدثته على الهاتف عنها مراراً”. ويبدو أن هناك من اشتغلوا على هذه العبارة، وراحوا يفتحون- مشاتم- على صفحات التواصل الاجتماعي مكفرين خلالها سليماً، وأدبه، وشخصه، من دون أن نجد – لدى هؤلاء الشاتمين- محاكمة عقلية للفصل بين هذا القول والقائل، إذ يمكنهم أن يتحولوا إلى- مفتين- أو- حراس تابوات- ليحاكموه، بسبب اختراقه الأعراف، من دون أن يسألوه عن سبب ذكره ذلك: هل قال ذلك ليرد على من رآه عنيناً؟ هل رأف بتلك الصبية؟ هل رأف بأمها؟- وللفنان الكبير معاييره التي يخطأ خلالها أو يصيب- أجزم أن تذكر سليم للموقف بين درويش وابنه جعله يستذكر ابنة صديقه- عبراسترسال الخيال- أو الشطح- ولوكنت في محله لما فعلت ذلك لكنني لست بسليم بركات ولاهو أنا أو سواي- بل هناك من توهم بأن سليماً راح يفعل ذلك بسبب نقص في شخصيته، أوعقدة تجاه درويش، وهوالشاعر المشاكس الذي لم يروضه لا أب، ولا عرف، ولا ألف ظل عال، وكانت علاقته بعدد من الشعراء-لا سيما بدرويش- في أروع صورها- كما روى لي الناقد صبحي حديدي أكثر من مرة، ومن بينها ما رواه لناعن الأمسية السويدية التي كان صبحي حاضراً خلالها ومرافقاً درويشاً إلى السويد، وذكر بعض ملامح- جبلية طباع سليم- من منطلق الحب والصداقة، وهو في منفاه السويدي، معتمداً على تعليقات زوجته وصبحي ودرويش وغيرذلك.
ما أضحكني- وشرالبلية هنا ما يضحك- أن يعلق كتبة ومبتدئو كتابة متسطحون أو عجزة إبداع على هذا المنشور أو ذاك، مقارنين بين درويش وسليم- وهوما لم يفعله درويش- بل هناك من رأى انطفاء جذوة موهبته، وإيجاده فرصة للظهور، ومن رآه حاسداً، أو وعر اللغة، أو مقعَّرها، وغير ذلك من الاتهامات المارقة، ما خلا الشتائم التي تدل على ضيق أفقهم، وكأن ما يقولونه يؤثر على إبداع سليم الذي سيبقى خالداً مع الزمن!
ثمة من قال: سليم” غيرصادق” حاشاه!، في ما أورده من سرٍّ درويشي، متسائلاً ترى: أين بينته؟، وهو نفسه هنا “…” غيرصادق، لأن لا بينة لديه يدحض المعلومةالعفوية من لدن سليم، وإن اتهامه لسليم ليس إلا قذفاً، بل وجدها كثيرون فرصة للنيل من أدب سليم، وإبداع سليم، و قراء سليم، ولو كان درويش- أحد أعظم شعراء عصرنا- حياً لظهر في برنامج تلفزيوني وقال: سليم وحده يهمني أما أنتم فلم أعركم أي اهتمام في حياتي!. لقد تحدث محمود درويش كثيراً عن المرأة، ويروي من كانوا قربه عن نساء كثيرات في حياته- ويمكن العودة إلى الحوارات التي أجريت معه- فهو لم يكن ناسكاً، ولا راهباً، ولا قديساً، ويبدو أن هؤلاء الذين رافعوا عن محمود تحت سطوة حمَّى ما، ولاتتحمل عقولهم الصغيرة خدش ثقافتها، وما صورة محمود لديهم إلا مجرد قناع، قد تعاملوا معه كإله صغير، أوكملاك، أو كنبي، وغيرذلك من الصفات التي لم يدّعها درويش، وهو أكبرمنها، و هذا ما يعود إلى سذاجة التكوين الثقافي لدى هؤلاء.
مقال سليم بركات الأخير، والذي يلاحظ قارئه تحولاً كبيراً فيه لصالح اللغة الكتابية العادية- وإن كان سيعتصي على مدمني النصوص الميتة- كان عبارة عن استذكار وحنين وإجلال وحب لصديقه محمود درويش الذي لم ير يوماً ذاته فوق النقد، ولطالما كان من بين الأوساط التي نافحت عنه ضد سليم من- أساؤوا- إليه، بتكرار “إساءات” ممجوجة، بسبب موقفه، أو بتنسيب ما لم يقم به إليه، ومن بين ذلك: حضور المرأة في حياته!
لقد أعجبتني مواقف بعض المعلقين والمعلقات “على المنشورات” وهم يؤكدون أن حبهم لمحمود درويش يدفعهم للاحتفال بابنته، تلك، بانتظارإعلان اسمها من قبل أمها، أومن قبلها، إن كانت على علم، متلهفين لمعرفتها، لأنها- بهذا- ستكون أحد أعظم الأعمال الإبداعية لدرويش.
إن من مضى للحديث عن أن سليماً لم يحافظ- على” وديعة” كلامية- أوأمانة أو: سرّ، فهو لا يرى أن ثمن ذلك كان وديعة أخرى- بموجب هذه الشهادة السليمبركاتية- ولربما يضاف اسمها ذات يوم إلى- اسم محمود- بعد سنوات طويلة من التزوير!
قراءات بعين واحدة
بعد أن عدت للمرة الثالثة إلى قراءة مقال سليم بركات، وتقريت مفاصله التي تطفح بالود الكبير لصديقه محمود درويش، بعد عقد ونيف من غيابه، لأتأكد أن هؤلاء جميعهم ما كانوا ليتنطعوا للانخراط في حملة الإساءة لسليم بركات، بل لعلهم كانوا سينظرون بإعجاب إلى مقاله، إلا إن إيراد صاحب المقال مجرد- معلومة صغيرة- عن صديقه أفقدهم الحكمة والاتزان، ودفع كثيرين للنيل ليس من شخص سليم بركات، بل من نصه، وتاريخه الإبداعي، وأخلاقه، وهو ما يفعله أكثرهم لأول مرة.
إن هذا النموذج من النقدة- وهم هنا نقدة فيسبوكيون- ليست لهم استراتيجيات قرائية، بل ليست لهم رؤى، ليتعمقوا خلالها في أعماق النصوص، وإنما يعانون من تسطح معرفي، وتأزم أخلاقي- وأعني من شتموا فحسب- وإن كان من شأنهم، في ظل انتشار- السوشيال ميديا- إثارة الزوابع الزرقاء التي صار لبعضهم حضوره في عالمها، في ظل غياب المعيارالنقدي الصارم، في هذا العالم الافتراضي.
من يشوه محمود درويش؟
إن أية مقاربة لصورة محمود درويش لدى من استعدوا- من العدوى والعداء في آن- للدفاع -عنه، في مواجهة من لم يسىء إليه، ليس من خلال مساءلتهم: ماذا فعلوا لمحمود بعد غيابه؟، وإنما من خلال منظور آخر هو أن خوف هؤلاء على صورة هذا الشاعر الكبير، بسبب إقامة علاقة غير شرعية- أو خارج المؤسسة الزوجية- من التصدع لمجرد إيراد معلومة عن وجود ابنة غيرشرعية له، فإن هؤلاء لا يدركون أن عملقة شخصية درويش لم تأت من أنه كان راهباً، أو ناسكاً، وإنما من خلال قصيدته التي لم يسىء إليها سليم، بل كان الأكثر قرباً لها ولصاحبها، بل إن هؤلاء الأكثر إساءة لصورة رمزهم- المتهششة- في عيونهم. إنهم أكثرمن شوهوا هذا المبدع العظيم حقاً.
نماذج مضيئة
وإذا كنت قد أشرت إلى تعليقات مسيئة جاءت في منشور أحد الأصدقاء، فإن عدداً من الكتاب- في المقابل- رافعوا عن سليم بركات، ومن بين هؤلاء الناقد والروائي إسلام أبو شكير الذي لم يستنطق محمود درويش، ولم يقوله، بل العكس، فقد نشر، وبشجاعة نقدية، و ببساطة، أكثرمن منشور، على صفحته الفيسبوكية، مقارعاً بذلك العقل التقليدي العصبي، وقد جاء في أحدها ما يلي:
هل أنتم منزعجون فعلاً مما قاله سليم بركات عن محمود درويش؟
لماذا؟
هل ترون في هذه المعلومة التي ذكرها ما يسيء إلى درويش؟ علاقة حب عاشها مع امرأة خارج مؤسسة الزواج؟ ترون في ذلك فعلاً مشيناً، كان يجب ألا يقترفه درويش؟ وإن اقترفه، لا يجوز لأحد أن يتحدث عنه؟
تعتبرون ذلك أمراً شخصياً ولا يصح الحديث فيه؟ ماذا لو أن سليم بركات باح بسرّ شخصي آخر لكنه يتماشى مع قناعاتكم، ويعزز صورة درويش الملائكية في نظركم؟ هل ستهاجمونه أيضاً؟
طيب.. مشكلتكم أن الموضوع حساس بوجود امرأة متزوجة، وابنة، وما إلى ذلك؟ هل انتبهتم إلى أن سليم بركات لم يذكر أسماء، وكان يقدر حساسية الأمر؟
طيب.. لماذا درويش بالذات، وأنتم يقتلكم الفضول تجاه علاقة المتنبي بأخت سيف الدولة، ومثلية أبي نواس، وإدمان فلان، وبخل علان؟ هذا عربياً.. أما على مستوى الغرب، فلن أذكركم بسلفادور دالي وقصته مع غالا وإيلوار، ولا بيكاسو وعشيقاته وأبنائه اللاشرعيين، ولا بجنون فان كوخ، ولا برامبو ورقيقه.. قصص تستعيدونها، وتستلهمون منها قصائدكم وقصصكم وأفلامكم ولوحاتكم العظيمة..
بصراحة.. لقد أعجبني ما كتبه سليم بركات (لغته موضوع آخر).. على الأقل اطمأنّ قلبي على صحة محمود درويش.. كانت هناك أقاويل كثيرة تشكك فيها..
-انتهى المنشور-
حقيقة. إن رد إسلام أبو شكيرالمكثف، الذي اطلعت عليه، وقد أورده بشجاعة، وبدأه بعبارة:
هل أنتم منزعجون فعلاً مما قاله سليم بركات عن محمود درويش؟
مستنداً خلاله على أمثلة من تاريخ الأدب العربي، أو الغربي، ومن خلال أسماء وقصص معروفة يكفي أن يكون أعظم مرافعة عن مقال سليم بركات، ومن قبل ناقد يقوم عالياً تجربة محمود درويش، إلا إنه لم يقع في فخ العصبية العمياء، بل رأى في بوحية بركات مايبهجه، ما يعزز من صورة درويش لديه.
مؤكد، أن هناك آخرين كثيرين رافعوا عن بركات الذي تم التأليب عليه، من قبل بعض مدغدغي مشاعر القارىء العادي، من دون أن يقدم هؤلاء- يوماً ما- إضاءة نقدية ترتقي إلى مستوى قصيدة وروح الشاعرالكبيرمحمود درويش.
سليم مبدع عالمي كبير
إن اختيار محمود درويش سليماً، كصديق يومي، إبداعي، على امتداد سنوات طويلة، لم ينبن إلا نتيجة معرفته بعلو قامة هذا المبدع الذي كتب عنه أكثرمن مرة، وأشاد به أكثرمن مرة، وأهداه إحدى قصائده المهمة، وحين يستذكر سليم مجرد خطوط عابرة من تاريخ علاقتهما، والتحدث بثقة عن موقعه وصورته لدى محمود، فإن التشكيك بها، لا يأتي إلا من خلال خلل نفسي، أو معرفي، أو جمالي، أو ذائقي، لأنه لايستطيع الارتقاء إلى ما قدمه هذا الشاعر والروائي الكبير للمشهد الإبداعي، لاسيما من قبل من لم يتجرأ حتى الآن مقاربة نصوص بركات نقدياً.
لا أعول كثيراً على تلك السيدة التي أشار إليها بركات بأن تعلن، عبر إحدى وسائل الإعلام أن محموداً والد ابنتها، لاعتبارات أقدرها، وقدرها بركات، وإنما أنتظر من سليم بركات أن يدون علاقته بمحمود، وهكذا بسواه من الأعلام الكبار، لأنها جزء من تاريخ تجربة، وعلاقة مهمتين بينه وهؤلاء، حتى يلهث المهرولون وراء الأغبرة، الطارئون، على المشهد الثقافي، وحداتهم، لممارسة هواياتهم، في هذا العالم الافتراضي.
*راجع جريدة القدس العربي
6-6-2020
https://www.alquds.co.uk/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A7/
**
أحد المنشورات التي علقت عليها كانت للناقد الفلسطيني فخري صالح الذي عاتبته لأنه لم يحذف المنشورات المسيئة لسليم، وقد كتب صالح توضيحاً بعد تعليقاتي إلا أني أكدت له أنه كان يمكن معاتبة سليم على ما باح به من سر، ومحاورته، لا الانفعال، وتتفيه مقاله، واتهامه، وفتح الباب لطعنه من قبل بعض المعلقين من أصدقاء صفحته، أو سواهم.
***
من بين من انتقصوا من مكانة سليم: محمد حسن حربي الذي نال من شخصه و إبداعه وقال: لم يحافظ على سرٍّ قيل له، وراح هو نفسه يفشي بسر قاله له أدونيس عن بركات- وهو معروف السبب، ولن أقارن سليماً بأحد فلكل كاتب ملامح نصه!
Fakhri Saleh
سليم بركات ومحمود درويش
ما كتبه سليم بركات عن علاقته بمحمود درويش صادمٌ ومريب، ويشير، في الوقت الذي يدعي فيه سليم حبَّ درويش وبنوتَه له، إلى رغبة في إلحاق الأذى بالشاعر الراحل، وغيرة مستحكمة وضغينة مضمرة، وادعاء بأهمية شعرية توازي أهمية درويش، في مقالة فيها الكثير من البلاغة الممجوجة والتقعر والإغراب اللغوي، مما يثقل على النفس ويشعر القارئ بالملل والرغبة في الترك وعدم المتابعة. وما يدعيه بشأن السر، الذي استودعه إياه درويش قبل اثنين وعشرين عاماً، بأن له ابنة غير شرعية من علاقة عابرة مع امرأة متزوجة، سقطة أخلاقية غير مغتفرة وإثارة تافهة لا تليق بشاعر يدعي أنه كبير، والأفظع من ذلك أنه يعترف أن درويش عامله كابنٍ، بل ندٍّ، له. فأن يذيع الصديق سر صديقه، الذي رحل عن عالمنا، وليس في مقدوره أن يرد أو يصحح أو ينكر، يدل على انحدار القائل إلى حضيض أخلاقي تأباه الصداقة الرفيعة والمناقبية الأخلاقية. لا ندري صحة ما رواه سليم بركات عن درويش لأن الرجل لم يعد بيننا ليعترف أو ينكر صحة ما رواه لـ”صديقه سليم بركات!”. لكن ما ندريه أن هذه المقالة، التي يدعي بركات أنه كتبها عام 2012، ثم نشرها عام 2020، متأخراً كل هذه السنوات (!)، سقطةٌ كنا نربأ بكاتب وشاعر نحبه ونقدره أن ينجرَّ إليها.
٢Ali، رفعت سلام و٢٧٤ شخصًا آخر
خالد بريش
تكفي عبارة :
ولد وفي فمه نصف ملعقة من ذهب…!!!
Abeer Esber
Abeer Esber بده يبيع كتب على ذكراه.. المقال جزء من كتاب يصدر قريبا..
Wagdy Elkomy
Wagdy Elkomy شكرا يا أستاذ فخري. الله.. حسمت جدل أشعله مريدون متطرفون ومتقعرون
Taher Alater
Taher Alater حقاً تشخيص سليم يا إبن الأصول. مقالة مملة حشا الكاتب في ثناياها تلك الفكرة. الله اعلم بمدى صحتها.
Habiba Mohamadi
Habiba Mohamadi سلمت أستاذ.
حكمت النوايسة
إن كان كذبا فهو كذب وإن كان صحيحا فهو خائن لم يحفظ أمانة
Rima Moqattash
Rima Moqattash يا له من صديق!
Ahmad Jaoua
Ahmad Jaoua لا أرى أن الأمر مفيد في النقد والثقافة وهو نوع من الأشعار لنفس ناشره
Elias Farkouh
Elias Farkouh ليس هذا «سليم بركات» الذي أكن له ولإبداعه التقدير. هذه صدمة.
شهقة قلم
نذالة
Bayan Safadi
Bayan Safadi ببساطة أحسست أن طبيعة علاقة محمود درويش بأتباعه الشخصيين تفسر هذا الغدر مع الأسف.
يعقوب حجازي
يعقوب حجازي سقوط الى الدرك الاسفل ، عيب يا سليم
Yousef Yousef
الامر محير حقا لانه ات من بركات الذي كما نعرف له علاقته القوية مع درويش
وما يضاعف الحيرة ان سليم بركات أديب كبير حقا نجله ونحترمه
ما اتمناه ان تكون المقالة قد ظهرت ودرويش بيننا ليقول ما يشاء ان يقوله
أما ان يقول بركات ما قاله فالأمر صعب وهو يأتي على غير ما تحتمه الاخلاق
إبراهيم يوسف
حوارك منطقي شكرا لانك رددت بلا انفعال
Mohamed Salim
Mohamed Salim الحس الداخلي للمقال يظهر الألعاب النفسية التي اتبعها سليم بركات حتى يؤكد على عظمته الشعرية و نديته لدرويش
محمود النوايسة
محمود النوايسة لا اعتقد ان مقولة سليم بركات فيها الكثير من الصدق….ومن خلال معرفة لمحمود درويش وأصدقائه…انه غير مغرم بالنساء حتى زواجه لم يدم طويلا….ثم لماذا هذا العبث في قامة شهرية عالية ….بعد رحيلها…..
محمد صابر عبيد
محمد صابر عبيد أقسم بأنني لم أتمكّن من قراءة مقالة سليم لتقّعرها المزعج فكنت أقفز بين فقرة وأخرى كي أصل إلى المراد، وهذه طريقته التي لم أستسغها في حياتي شعراً وسرداً، لكنّ الحقّ على الراحل محمود درويش الذي لا أفهم حتى الآن ما سرّ إعجابه به، وكيف رعاه وقرّبه، لا بدّ من سرّ في هذا لا بدّ، وإلا فكتابة سليم ليست سوى سقط متاع..
Abdelaziz Errachidi
Abdelaziz Errachidi ضعيف جدا
Hichem Damergi
Hichem Damergi لكم تخيفكم الحقيقة… ألا تتذكرون موقفه من ناجي العلي.. ألا تتذكرون ما أشار له عبد الباري عطوان بخصوص نفس ما أورده سليم بركات؟
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف أحييك مع اني لاأعلم ماذا تعني؟؟؟ منصف لسليم
Bachir Mefti
محمد حسن العمري
محمد حسن العمري كتب سليم بركات أكثر من ٢٠ رواية ومثلها من دواوين الشعر، من وجهة نظري لا يعتبر من الأدباء العرب المعروفين خارج النخب الأدبية، اليوم مقاله عن ابنة محمود درويش غير الشرعية، تم تداوله بما يساوي انتاجه خلال أربعين سنة ويزيد..من يدري هل نحن أمام تحريك سواكن راكدة لا أكثر …
Amir Tag Elsir
Amir Tag Elsir أتفق معك تماما يا فخري.
Adel Al-osta
Adel Al-osta المشكلة ان هناك آخرين سمعوا القصة من محمود درويش الذي كتب قائلا :
سألت مها أمها عن أبيها
فقالت أمها : أبوك انتهى ”
ولكن لدرويش قصيدة عنوانها ” رأيت الوداع الأخير ” منها :
ستروى أساطير عني
ستزعم أكثر من فتاة اني تزوجتها .
أنا أعرف القصة من طرف آخر غير سليم بركات ومنذ أربع خمس سنوات .
إبراهيم يوسف
أحييك: رد صاعق على كل من عبرعن موافقته مدفوعا بحمية
يوسف عبد العزيز
يوسف عبد العزيز ما كتبته صديقي عن مقالة الشاعر سليم بركات دقيق وصحيح، فليس من الصواب في شيء الحديث عن لغز اسمه ابنة محمود درويش! طالما أن درويش نفسه لم يتحدث لأحد عن هذه الطفلة. المسألة الأخرى هي في لغة المقالة، فالمقالة مكتوبة بلغة بائسة ليس فيها أي إمتاع.
Adel Al-osta
يوسف عبد العزيز المشكلة هي أن محمود درويش أخبر آخرين غير سليم بركات . هناك من سمع القصة من محمود درويش وقد يكون قالها فشخرة.
Wardia Shamass
Wardia Shamass من هم الذين سمعوها؟
Adel Al-osta
Adel Al-osta
Wardia Shamass
مازالوا على قيد الحياة ، وهم المخولون بذكر أسمائهم .
لن أفشي السر بذكر الأسماء .
قالها في جلسة حميمة مع أربعة خمسة من المقربين إليه وأحد المقربين كتب لي ما قاله محمود درويش :
سألت مها أمها عن أبيها
فقالت أمها : أبوك انتهى .
صفاء ابوخضره
صفاء ابوخضره فعلا ما كتبه صادم..رغم أنني قرأت نصا لسليم بركات في كتابه البازيار أوضح فيه الصداقة القوية بينه وبين درويش..لا أدري كيف تتحول الصداقة الى عداء خاصة بعد نشر سليم بركات رواية تحمل في عنوانها اليهودية..أعتقد أن الأمر مريب وفيه تطبيع من نوع معين..مهما كانت حياة درويش هذا شأنه الخاص وهذا لا ينفي عنه أنه شاعر الوطن وأنه حاز محبة الجميع والاعجاب به..
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف أين عداء الرجل لدرويش؟؟؟؟
علام خربط
علام خربط تصديق لكلامك استاذ فخري قرات المقالة ولم استطع اكمالها لأنني لمست ان هناك سردا مملا غير منطقي
ابراهيم جادالله الكاتب
ابراهيم جادالله الكاتب شىء مقرف ومقزز يامولانا والله ولا انظر الى ماقاله هذا الكسر اللاسليم الا من منظور محاولة صنع قامة زائفة تطاول قامة الدرويش وهذا غير لائق او منضبط او حتى مشروع وخاب مقصده الذى ان دل فانما يدل عن غباء ورعونة لا يرتكبها مبتدىء والصق به عارا لم يكن يعيه جزاء سوء مقصده
وما تزال الحقائب السوداء تحمل من مضغات الاسى والحقد
وانا ابرا مما كتبته عن هذا ال سليم واعماله
فالادب القويم ان لم ينتجه انسانقويم يصبح زيفا وهاقد انكشف الزيف
Mohamad Majdallawi
Mohamad Majdallawi بصراحة أنا مصدوم لما قاله سليم بركات، مع أن العلاقة التي تربطه بدرويش علاقة متينة ولا أحد ينكر ذلك، ولكن ما الذي حدث لتشويه صورة درويش الرمز القومي وصوت فلسطين، هل المقصود الإساءة لفلسطين من خلال درويش.
لماذا يا سليم؟
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف احييك يمكن السؤال؟ ولكن اوتظن صديقي في الامر إهانة لفلسطين؟؟
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف فلسطين التي حمل سليم السلاح لأجلها على طريقة جده صلاح الدين؟؟؟؟
Mohamad Majdallawi
Mohamad Majdallawi صديقي أن ما يصدمني هو المحبة التي كانت بينهما، وانا أحب كليهمالكن لماذا بعض هذا الزمن، اليس إفشاء السر خيانه موجعة؟!
إبراهيم يوسف
Mohamad Majdallawi صديقي الامريتعلق برؤيتك. بثقافتك. لاأكثر لسليم وللتاريخ قول آخر
Francois Basili
Francois Basili للأسف بعض الأصدقاء يربطهم الحسد أكثر من المحبة، ولكن المؤكد أن ليس من حق الصديق إفشاء سر لم يستشر صديقه في أمره، ولذلك لا أري تفسيراً سوي أنها محاولة لتشويه صورة الشاعر الفذ محمود درويش
هويدا صالح
هويدا صالح انا حزنت فعلا لذلك ..لست وحدك
Omar Abuo Al Haija
Omar Abuo Al Haija هذا ما قلته حول المقالة المريضة
رحل الشاعر محمود درويش ولم ينج بعد موته من التهم التي ألصقت به ..أي صديق هذا الذي يفشي سرا عن صديق له بعد مماته..لا يا سليم بركات لا.. إن كان هناك سر ..لماذا نبش القبور وأسرارها؟ كغيره من الحاقدين على درويش..مقالتة فعلا ممجوجة وتحمل في ثناياها حقدا وكراهية خسارة قصيدة درويش في سليم بركات ..
عبد المنعم حمندي
محمود درويش، إنسان أولاً و ليس ملاكاً ، ولكل شاعر نزواته وخصوصياته ، ويجب أن نحترمها ولكن قد نختلف حول مروية سليم بركات، كان عليه أن يحافظ على سرّ شاعر كبير وصديق له إتمنه عليه، فكشف اسرار الناس عار وعيب على من أفشاها فكيف بالأصدقاء؟
وفي كل الأحوال نحن ندرك الغاية من كتابة سليم، يريد ان يعود الى الاضواء من خلال الكبير محمود درويش!!
إبراهيم يوسف
الانسان ليس ملاكا؟؟؟ لكن سليما لم يكن بحاجة للاضواء لافي حياة محمود ولابعدها رحمه الله
Makki Hammami
Makki Hammami في لحظة، شككت في نسبة المقال إلى سليم بركات.. ولا يتعلق الأمر بحديث الطفلة غير الشرعية فحسب، وإنما يتجاوزه إلى فكرة رئيسة تتعلّق بمصادر شعرية الشاعر، أي شاعر.. لقد ضخّم بركات الأمر، حين تحدث عن تأثر درويش به، إنْ صحّ.. طيّب، يا حبيبي سليم.. درويش تأثر بك، وتأثر بسعدي يوسف وقال في (حيرة العائد) إني تعلمت من سعدي الغنائية الخافتة.. كان عظيما في تواضعه، واعترافه بالجميل، وتسمية مصادر شعريته.. وأنتَ نفخت خصيتي بغرورك وتقعرّك الأجوف..
Adel Al-osta
Adel Al-osta
Makki Hammami
ههههههههههههه
هيثم سرحان
أعتقد أن ما أراد سليم بركات أن يشير إليه هو حظوته ومكانته الرفيعة عند محمود درويش وأنه مستودع أسراره.
وسواء أ كانت قصة الابنة صحيحة أم ملفقة فإنها لا تضيف شيئًا لإبداع محمود درويش ولا تنتقص منها شيئًا.
وفي الإبداع ثمة فصل بين حياة المبدع الخاصة والشخصية وتجربته الشعرية.
والمبدع إنسان قبل كل شيء له كبوات ويعتريه ما يعتري سائر البشر من ضعف إنساني لا ينتقص من قيمة تجربته الإبداعية.
الأمر الآخر هو عدم المماهاة بين تحارب محمود درويش الشخصية وحياته الخاصة وبين كونه شاعرًا منتميًا لقضية وطنيه ومأساة شعبه.
محمد القعود
كنابة تبحث عن ضجيج
Mohammad Al-Domaini
Mohammad Al-Domaini وعورة لغة سليم بركات نعرفها، وتم توظيفها هنا لكي نفهم مرة أنه الصديق الأخلص لدرويش، وتارة أن بركات ندّاً لأن محمود تمنى أن لا تتأثر لغته بلغة سليم..!. المقال كتب في ٢٠١٢م، وأظن أن العلاقة بين الشاعرين لا تسمح بإفشاء سر المرأة والطفلة إلا باتفاق مضمر بينهما، وإلا فإنها خيانة رفيق. يبقى السؤال عن مقاصد هذا المقال المرتبك؟ ولماذا هذا التوقيت؟ وما رأي المقربين جداً من درويش فيما أعلنه بركات؟!
صالح حماد
كم غريب وعجيب
Mahmoud Dabh
Mahmoud Dabh أتفق معك فيما تدعو إليه، ولا تعجبني دائما المتاجرة الرخيصة (بهذا المسمى) التي تسعى للبحث شهرك زائفة من وراء كشف أسرار الراحلين (محمود درويش، ونجيب محفوظ، وغيرهم)
Ali Fwaaz
Ali Fwaaz فعلا ..لا يليق بسليم بركات أن ينخرط في لعبة نثر الرماد، وفي اثارة ما يشبه الضغينة عن شاعرٍ كان جزء من توهجنا الشعري، ليس على مستوى قضيته التي ننحاز اليها، بل على مستوى القصيدة التي عمّرت فينا اللغة، وجعلتنا أكثر شغفا بسحر الغناء، وبلذائذ ماتحمله من بلاغة فائقة الشجن والحلم، والتحريض على ما يجعلنا نطمئن الى خلاصنا الشعري…سليم بركات الشاعر والسارد والمتمرد لا أظن أن الأمر صالح للفضيحة، لأن قصيدة درويش لوحدها هي بعض من سرد الذرائع لفضائح سياسية وتاريخية تورط فيها كثيرون من رواة القبيلة…
Mohameed Najime
Mohameed Najime ربما هي عقدة قتل الأب ولو مرة اخرى
Nabil Abdelfatah
Nabil Abdelfatah الخلط بين الابداع والسلوك الشخصي للمبدع عادة من عادات النميمة العربية وفي كل الاحوال يبقي الابداع وتتبدد النميمة .
Mona Al Khamissy
Mona Al Khamissy ولا علاقة بين الإبداع والموهبة من ناحية ، والعادات أيا كانت (سواء نميمة أو غيرها) من ناحية أخرى . هناك عباقرة في التاريخ البشري كان سلوكهم الشخصي سيء .
عزيزة السبيني
وما الضير في أن يكون لدرويش ابنة غير شرعية كلنا أبناء الحياة وكلنا غير شرعيين ولو كنا غير ذلك ما كنا وصلنا الى هذا المستوى اللانساني
Sozan Sami Jamil
Sozan Sami Jamil وماذا يهمنا إنْ كان درويش له ابنة غير شرعية أو لا؟؟ هذا شأن شخصي جدا حتى لو بركات نقل خبراً صحيحا عن درويش.
Azza Rashad
Azza Rashad يبدو انه من هواة تصفية الحسابات مع الموتى.
هؤلاء ليسوا سوى جبناء.
أبسرهم بأن هذا سوف يحدث معهم دون شك.
رشاد ابو داود
رشاد ابو داود صدقت أخي فخري، فانت كنت من أقرب المقربين لدرويش ولو كان ما يدعيه سليم بركات صحيحاً لكان اخبرك به انت او زهير ابو شايب او المرحوم خيري منصور.
كتبت عن حقارة سليم بركات على صفحتي قبل قليل.
الشاعر صابر العبسي العبسي
الشاعر صابر العبسي العبسي فعلا استاذ مريب وعجيب على نحو هوليودي دراماتيكي يسقط سليم بركات في مستنقع التقعر الاخلاقي
Samar Nour
Samar Nour المقال دا عبارة عن نميمة متقعرة ووضيعة وصعب أصدق شخص بيدعى إعلان سر لصديقه بعد وفاته
أكرم الزعبي
أكرم الزعبي أتفق وبشدة.
التكلّف والتقعّر اللغوي مقزز جدا، وكنت اقفز بين السطور لاجد ضالتي.
المقال اصفر كالصحف الصفراء واذا كان ما قاله بأنه من أسرار درويش فليس إلا لدرويش الحق في أن يبوح.
في الحالين سواء كانت الأسرار حقيقة أم من نسج خيال كاتبها فإنها من صميم حياة درويش الشخصية ولا تعني أحدا غيره.
هي سقطة أخلاقية وتكلف لغوي من صاحب المقال وظني أنه لا يهدف من ورائه إلا لفت الأنظار فقط.
Amjad Odeh
Amjad Odeh فعلاً صدمة, هل وسل إلى هذا الحد سليم… إلى مزبلة التاريخ… نبينا درويش
Amjad Odeh
Amjad Odeh للأسف قبل فترة قام أدونيس بإدعات تكاد تكون أبوية لدرويشنا مع احترامي لشعر أدونيس وقدراته الشعرية إلان أنه سقط ثقافياً في نهايات عمره, فقدنا درويش جسداً وترك إرثاً من الشعر والنثر ما لن يتمكن من محوه أحد
Manar Hassanfathelbab
Manar Hassanfathelbab عندما نشرت غادة السمان رسايل غسان كتفانى اليها كان بعد رحيله فلا يستطيع الرد او نشر رسايلها ….الفكرة هى رحيل الشخص صاحب الامر ..الرسايل كانت فيها وله العاشق ….وليس من حق حد انه يذيع اسرار حد رحل
Ali Aldumaini
Ali Aldumaini الأبوة لا تأتي إلا بالإرادة و القصدية أما اللحظات الجسدية و الجنسية العابرة لكل البشر فلا تعني سوى إرواء الرغبة اللحظية ذاتها و لا تحيل إلى بنوة أو أبوة أبدا !!
و هذا الأمر لا يؤثر على قيمة و قامة محمود درويش الشعرية و الوطنية مطلقاً !!
لكنني أعتقد أن مقالة سليم بركات كانت تعبر عن أمر آخر وهو أن الشاعرين يشتركان في أن لكلٍ منهما وطناً من كلمات لا وطناً في الواقع المعاش، لا في سوريا و لا في فلسطين !!
إبراهيم يوسف
أحييك
Ali Aldumaini
Ali Aldumaini لكنني أعتقد أن مقالة سليم بركات كانت تعبر عن أمر آخر وهو أن الشاعرين يشتركان في أن لكلٍ منهما وطناً من كلمات لا وطناً في الواقع المعاش، لا في سوريا و لا في فلسطين !!
محمد الشقحاء
المشكلة: التعليق على الحالة من خلال الظاهر عبر السطور.
سليم بركات شاعر عربي سوري أصوله كردية ولنرجع لاثر الديوان الأول ورعاية أدونيس وقصيدة درويش الطائر الكردي.
هو يقول تحدثت إمرأة متزوجة ادعت انها انجبت بنت من علاقتها بدرويش .
الذي تزوج مرتين ولم يخلف!
التأويل هنا يحتاج إلى وعي درويش شاعر فرضه إعلام سياسي وبركات شاعر فرضه نصه.
التجمهر الغوغائي تعودناه في الثقافة العربية.؟؟
إبراهيم يوسف
أحييك
تعديل أو حذف هذا
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف لكن للتصحيح: كردي سوري- يكتب بالعربية
محمد الشقحاء
محمد الشقحاء إبراهيم يوسف شكر على الإضاءة احييك.
إبراهيم يوسف
Adel Maizi
صدقت أستاذنا العزيز
أحمد حسين حميدان
أحمد حسين حميدان صديقي فخري لعل الأهم في سيرة محمود درويش غير الشعرية مسايرته أدونيس وتوقيعه معه على منع انعقاد ملتقى الصهيونية تساوي العنصرية الذي كان مقررا انعقاده في بيروت… يومئذ تراجع ادوارد سعيد وسحب توقيعه معلنا أن أدونيس خدعه في فحوى الوثيقة التي جعله يوقع عليها.. لكن كيف لمحمود درويش أن يوافق أدونيس على ذلك وهاجمت وقتئذ أدونيس ودرويش ومن وقع معهما في مقال عبر جريدة الاتحاد الظبيانية والعدد موثق عندي… وللأسف رحل محمود درويش ولم يرد بكلمة أو يعلل الأسباب التي دفعته لاتخاذ موقف ليس في صالح القضية الفلسطينية بكل تأكيد وأدونيس الذي مازال في دنيانا لم يجب بكلمة حول هذا السلوك وهذا الموقف المريب الذي يشمله ويشمل ال(١٦) الذين بقيت تواقعيهم في هذه الوثيقة!!!!!
Nidal Mashal
Nidal Mashal أحمد حسين حميدان
لست في مقام للدفاع عن درويش، قصائده الخالده تدافع عنه.لعلها اعطت لتاريخ فلسطين وقضيتها بعدا ثقافيا وانسانيا وتحرريا…يفوق تاريخ الحروب بضحاياها، اما البحث من خلال ثقوب الكلمات…حيث احداث تافه ..هنا وهناك…فلا تحمل الا مفردات لحظتها.
شكرا
آمنة الربيع
آمنة الربيع المقال صادم ومؤذي وسقطة أخلاقية كبيرة.
Nancy Ibrahem
Nancy Ibrahem أنا مش متخيلة صراحة كيف يحقق إنسان هدفا على حساب فضائح الناس،وما الذي سيجنيه من فعلته إن كان قوله صحيحا أو لا..فرقعات تشبه تصريحات”غادة السمان” عن أنسي الحاج لا تدل إلا على خيانة الإنسانية والضمير.
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف الأستاذ فخري صالح المحترم
تحية طيبة وبعد
قبل كل شيء استغربت لغتك الانفعالية تجاه كاتب عملاق وكبير هوسليم بركات الذي أثنى عليه محمود درويش، رحمه الله، محمود الذي لايتكرر والذي أحببناه- ككرد- جميعاً ويحبه أبناؤنا، وستظل أجيالنا تجله، ونراه شاعرنا العظيم كما إن سليما كاتبنا وشاعرنا الأكبر والاعظم، وكما أنت كاتبنا
عزيزي
لقد عمل سليم ومحمود معاً طويلاً، وكان سليم من المقربين إلى محمود، إلا أنك ومن دون أن تستند إلى أية بينة- سوى الرفض/ الشك، فندت ماقال الرجل، لتجرح آلاف الآلاف من محبي بركات
ماقاله سليم عن ابنة له لربما”؟؟؟” هو نتاج وصية من محمود لينقلها إلى ابنته تلك فما أدرانا؟؟!!!!
ألا ترى في الغرب تباح أسرار كثيرة لاعلام عظام بعد مضي فترة زمنية على رحيلهم؟
لربما في ماقاله سليم رد على تهمة”عنة” أو”عنانة” في محمود كما أراد بعض معلقيك الإيحاء بذلك؟
أما عن عملقة سليم وماسميته” من دون وجه حق” انتفاخا”؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!”ً وسليم ليس بحاجة إلى ذلك برأيي فألا ترى أنه اتهام غيردقيق- من قبل حضرتك المقدرة عندي- لأن سليما أحد أعظم من كتبوا بالعربية بعد نص القرآن الكريم- المقدس- ولك أن ترفض هذا الكلام
حبنا لمحمود عليه ألا يدفعنا لنشتم من حوله إن برز فلكل مكانه ولعل النقاد الحقيقيين يؤكدون تأثرمحمود بسليم كما تأثرسليم بمحمود وهكذا بالنسبة إلى أدونيس
تتفيهك للمقال المطول لسليم عائد إلى حالتك. إلى موقفك. إلى علاقتك بلغة مابعد حداثية ولرب غيرك يبتهج ويتلذذ بهذه اللغة، فقد كان بإمكانك الحديث عن ذاك فقط.
لن أطيل وإن كان لدي الكثيرلكنك كاتب أحترمك أحببت أن أبين رأيي لك بكل صراحة
شاهين شاهين
صدقت أخي فخري . لقد تركت المقال دون أن أكمله لأن لغته مصطنعة وجافة، لكن حين قرأت مقال عادل الأسطة عدت إليه . لقد نقدت محمود شعرا في حياته ورأى ما كتبته ورد علي ودافع عن نفسه . لكني لم أستغل موته . وهاجمني شويعر حينذاك ونشر قصيدة لي مقتطعا منها كل ما أشير فيه إلى محبة لمحمود.
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف ثمة شتائم في بعض التعليقات ضد سليم. سليم الذي كتب لفلسطين وحمل السلاح لأجلها كما صلاح الدين؟؟؟؟؟؟؟؟
Nidal Mashal
Nidal Mashal باشكر الله أني لم اقراء ،لذلك الراوي ، لو عند محمود درويش 10 ابناء غير شرعيين ،شو علاقته…عالمه…حياته…مسرحه الخاص ، لكن ان صدق ما روى بانه كان صديقا او ابنا بالتبني لدرويش، فتلك هي خطيئة شاعرنا العظيم. ولن يغفر له ابدا.
د.مصطفى عطية
د.مصطفى عطية بالفعل هي سقطة لا أخلاقية، ولكنها ليست مستغربة في المجتمع الثقافي العربي، حيث أجواء النميمة، والشللية، والتحاسد والتباغض والضرب أسفل الحزام
Fathi Al Biss
Fathi Al Biss فخري صالح لم يتعرض لسليم بركات لأنه كردي بل لسقطته الأخلاقية….فيكون الرد من قبل السيد ابراهيم يوسف غير موضوعي وانتصارا عنصريا لأنه كردي….لا يمكن ابدا أن يجول في فكر فخري صالح و فكري التجاوز على الكرد فهم شعب كريم…القضية نص فيه تجاوز غير أخلاقي وبلغة لا تقترب ابدا من القرآن الكريم ..أما تقييم سليم بركات وعظمته فهي مسألة خلافية
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف
Fathi Al Biss قبل كل شيء، أشكرك على موقفك من الكرد، ويبدو أن ماقلته لم يصلك: فكما أن مشاعر” بعض النخب” من أهلنا الفلسطينيين “جرحت بتناول موضوع الشاعرالأكبردرويش رحمه الله فهكذا سيكون شأن جمهور سليم: غيركرد وكرد. أبداً، أنت متجن فأنا لاأنتصرعنصريا وأنا بعيد عن العنصرية وأول قصيدة نشرتها وأول مسرحية كتبتها… كانتا لفلسطين؟؟؟ كما: لم أعن أبدا أن كاتبنا فخري انطلق من منطلق عنصري. ولكن حمية كثيرين ممن هاجموا سليما غيرمسوغ لها، ألا ترى أنه تم التأليب على سليم انطلاقاً من موقف عنصري صرف، فحسب؟؟؟. من جهة الانحياز لمحمود؟؟؟؟؟ . ثمة مشتمة …مشاتم يتم-فتحها- صد سليم- فمن أي منطلق هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا مجرد قارىء لسليم ولكن هو لم يسىء . أناقرأت النص مرارا وبمتعة. وفي مايتعلق بعلو وسمو نص سليم فلا أعتقد أن أحدا يشك بلغة سليم إلا لعلة فيه. لعلة في موقفه من اللغة التي ضخ فيها سليم الحياة بعد” ” شيخوخة بعض نسيجها كما هوشأن أية لغة ومنها لغتنا الكرديةFathi Al Biss
Fathi Al Biss
Fathi Al Biss إبراهيم يوسف
صباح الخير
الم يكن ربطك بركات بصلاح الدين فيه شبهة الرد العنصري ….
كل من تناول نص بركات انتقد محتواه فقط
كما سأفعل في مقالة مقبلة لي.
التركيز فقط على محتوى النص ثقافيا وأخلاقيا ودلالة ومقصدا ولغة التي اظنك بالغت بجعلها الأعظم بعد القرآن الكريم.
إبراهيم يوسف
Fathi Al Biss صباح الخير
أإلى هذه الدرجة ينحدر المصطلح إلى الدرك الأسفل؟
من قال إنه يمكن سوق المصطلح على هوانا كما نريد؟
أية” عنصرية” في تنطعي للدفاع عن نص أدبي كتب على نحو جمالي وفيه من نفحات الذكرى مايؤججه
أليست عنصرية هذه-العصبية- تجاه أحد صديقين يذكر أحدهما الآخر-بحب- بعد رحيله
أناقرأت النص فور خروجه من-فرن القدس- برائحة مختلفة
تطلقون رصاصكم على سليم بدافع ترفضون وسمه وعندما يرد أحدهم بلغة النقد تكفرونه؟
اكتب ماشئت عزيزي
لست محاميا عن سليم كشخص بل أراني مرافعا عن الحقيقة وعن جمهور آخر يشتم أمام عيونه كاتبه وهوفي إطار حب صديق بعد أن تم تحويرحبه وتخوينه
عندما كان كثيرون يخونون محمودا رحمه الله . سليم كان الأقرب إليه. كان رفيقه وخليله.
بعضهم مصدوم لأن محمودا كان يعرف من هو سليم كما فعل أدونيس من قبل
الحرب على سليم مفتعلة وعادة يتورط في هكذا حروب جمهورعابر
بيد أننا-الآن- أمام نخب تشتمه؟؟؟؟؟؟؟
ثمة من وجدت تعليقات لهم يعدمون خلالها سليما ولايستطيعون إن عاشوا ألف عام أن يأتوا بنص مواز لنص لسليم
ثمة من ينطلق من عقد نقص
ولاأقصد بعض من علقوا-مسيئين- هنا فحسب
وإن كان من بينهم من خرج عن أخلاقيات الكتابة وكان عتابي على فخرينا:
لم سمح بتلك التعليقات البائسة بل إنه راح: يزكيها بإعجابه!!!؟؟
أما مقارنتي بين ماكتبه سليم والخطاب الحكيم فهولم يكن من منطلق المفاضلة- أستغفرالله
بل من منطلق أن قلة من فجروا لغة الضاد بعد النص القرآني كما سليم وادونيس ومحمود وقلة آخرين
وفي ما يتعلق بصلاح الدين
فقد كتبت مثل هذا الكلام في مجلة العربي 1993 أثناء مقدمة حوار لي مع الراحل شيركو بيكس
هورأيي
إني لاتأسف عمن نعدهم نقادا وكتابا ويكتبون بروح غيرمسؤولة عن علم لما يزل بيننا.
علم أنصف محمودا وعرف محمود روحه ونتدخل في أمر جد بسيط:
لم باح بسر
ترى: هل فضح أمر ام تلك-الطفلة-؟
أم وراء الأكمة ما وراءها من حرص بركاتي على أن تندلع رائحة خليله الدرويش من فلذة كبد منسية
لوكنت في موقع سليم لما بحت بهذا السر
ولكنه – في النهاية- حفر لم يتهيبه سليم انطلاقاً من رؤية ما، فاسألوه، ولاتشتموه؟؟؟؟
لربما هوتحريض لتلك السيدة أن تتكلم
من يدري
أما من كذبوا سليما من دون أسانيد؟؟؟ فلكم أرثي لهم
Fathi Al Biss
Fathi Al Biss إبراهيم يوسف
سيدي
احترم رأيك وأختلف معه.لا انفعال والاختلاف مشروع و مقدر
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف
Fathi Al Biss شكرا لتفهمك صديقي
إبراهيم يوسف
كتابة رد…
سمير الفيل
سمير الفيل ليست سقطة فقط.. بل غيرة متأخرة..
قاسم برمان
قاسم برمان اتعجب ! ما علاقة خبر كهذا بالإبداع والتجلي الذي ينشده المتلقي دوماً عند مصافحته لاديب عبر عمل إبداعي او هكذا يتوخاه !. ولا ارى له تبريراً سوى انها وكما وصفها متناول الواقعة سقطة أخلاقية وجنحة لا تغتفر في حق صديق .
Farag Alarabi
Farag Alarabi صديقي فخري
هذا المدعي سليم بركات كاذب وأفاق وليس بشاعر حقيقي ، التقيته منذ سنوات عديدة في قبرص 1992وعرفته عن قرب ، كان متعاليا و لديه نرجسية عالية وأمراض نفسية ويمكن له أن يقول ما يريد ولكن الشاعر محمود درويش يبقى الأنقى والاصفى مهما قالوا عنه ﻻنني التقيته في تونس وكان حميما وقريبا الي النفس وعرفته عن قرب ايضا
Omar Ibhais
Omar Ibhais الحقيقة ما سمعت بسليم بركات الا منك في هذا المنشور
Ranah Nazzal
Ranah Nazzal فقدُ البوصلة في منافي الأرض وتسول الانوجاد عبر بول الأعرابي . مقالة تتوسل الضوء في عتمتها فقعتْ في غياهب الحفر . يستحيل التعامل بموضوعية فيما قال سليم بركات كمحتوى وذي ليست بعثرة ولا زلة هي خطيئة أخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بغض النظر عن مضمونها وعلاقتها بشاعر عملاق كدرويش وسعيها للمس من شخصه بل وذاته، هذا السعي المبطن بلبوس اللغة والقرب حدّ البوح الذي حوله سليم إلى الفضح فدرويش مات ولن يمكنه إخراسه .
لقد قال ما قال سليم وهو من سقط .
Afaf Ackall
Afaf Ackall ما هو الانوجاد يا رانة العزيزة؟
Yousef Hamdoni
Yousef Hamdoni نعم ، حتى لو كان ما قاله بركات صحيحًا ، يفترض ان لا يذيعه ، كل ما يفهم من إذاعة هذا السر هو المحاكمة الأخلاقية لدرويش ، واعتقد ان الصداقة تأبى ذلك ، لا يمكن التحقق من صدقية الخبر ، لكن سليم بركات اليوم يهاجم وبقوة ، لا رده الله ، إلى حيث القت رحلها ٠
Mohamad Majdallawi
Mohamad Majdallawi ننتظر أن نسمع ما سيقوله سليم بركات في توضيحه
Roshdi Abukrayem
Roshdi Abukrayem زمن الإنحدار والسقوط الثقافي
Hadi Yasin
Hadi Yasin ليس دفاعاً عن محمود درويش : ما مناسبة نشر هذا المقال الفج المكتوب بلغة تضاريسية مزعجة ؟ و اذا كانت المرأة متزوجة فمن يثبت أن البنت من درويش و ليست من زوجها ؟ و إذا كان بركات يعرف البنت فلماذا لا يخبرها ليُجرى لها فحص DNA لتتأكد من هو أبوها ؟ مقالٌ سخيف أسقط بركات به نفسَهُ في الحضيض و أحرج محبيه ( أنا لستُ منهم أصلاً ) .
إبراهيم يوسف
Hadi Yasin
رد لايشبه ردود كاتب يحترم المختلف معه
تعديل أو حذف هذا
أعجبني
· رد · منذ ٨ س
Tawfik Fayad
Tawfik Fayad يا جاد الله صاحبي،،،لا ترم سليم بركات بحجر ،،،رحم الله الفرزدق،،يا جاد الله،ولك ايضا؛ ولن اقول :”السلام لروحك يا متنبي”رفقا بك ،،بل حبا
إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف
Tawfik Fayad
فاجأني
لم اشأ أن أستفزه بحقيقة…
بوركت
تعديل أو حذف هذا
أعجبني
· رد · منذ ٨ س
محمد أبو رحمة
محمد أبو رحمة موقف ساقط من بركات ونذالة ..
Amjed Mohamed Saed
Amjed Mohamed Saed اعتقد انه ضمن القيم المعروفة في مجتمعنا كان ينبغي على سليم بركات ان لا يذيع هذا السر ان كان صحيحا ..
Mohamad Farah
Mohamad Farah انها الغيرة ولماذا الان بعد ان رحل الدرويش منتصب القامة مرفوع الراس لو كان هذا صحيحا لعرفناه كلنا يكاد المريب ان يقول خذوني الدرويش علم من اعلام الشعر العالمي ولن يضيره نقيق الضفادع رحم الله الدرويش
· رد · منذ ١٢ س
Ahmad Ameerنشط الآن
Ahmad Ameer ؟؟!!!
·
Nidal Handala
Nidal Handala ليس عيبًا او مذمة ان يكون لمحمود درويش ابنة، بل هو شيء رائع نتمنى ان نعرفها
Munir Obeid
Munir Obeid اتفق معك في كل حرف كتبته. فإذا لم يحفظ الصديق سر صديقه ففي من نثق ؟ و بالفعل حاولت قراءة مقالة سليم بركات وجودتها مملة وفيها من التصنع و التكلف اللغوي ما ينفر القارئ و يصرفه عنها.وهي فضلا عن ذلك منافية للقيم الأخلاقية. فهل نقبل أن يذيع الطبيب أسرار مرضاه. و على أية حال فسواء أصحت القصة أم لا فسيظل محمود درويش أحد أعظم شعراء العربية. وهنا أتذكر مقولة السيد المسيح من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. و حتى لو صحت الرواية فهذا لن يجعل سليم بركات ندا لمحمود درويش.
غسان تهتموني
غسان تهتموني حقّاً لا يستوي ما نشره الشاعر سليم بركات ..
مع قيم الصداقة التي لا يختلف عليها أحد ..
عبد الجليل الحافظ
عبد الجليل الحافظ من سليم بركات إذا وضعناه بجانب درويش؟!
لا يوجد من لا يعرف درويش رغم مرور سنوات على رحيله
لكن أنا أجزم أن هناك من لا يعرف سليم بركات ولم يعرفوه إلا بمقالته هذه عن درويش
إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه
Farid Bennouioua
Farid Bennouioua سليم بركات اثبت أنه لم يكن في يوم ما صديقا ولاإبنا لمحمود درويش كما يدّعي .
محمد بنعزيز
محمد بنعزيز هذه نميمة صغيرة للعودة إلى الضوء. كل شاعر وكاتب لا تعلق كلماته في ذهن قارئه سيتبدد مع الزمن. شعر درويش يرسخ ويفسر تبدلات الأيام. كل شاعر كاتب فنان نمام يكشف أن نصوصه تفتقر للصدق الذي سيؤثر في المتلقي.
حالم الكلمات نعم احسنتم
إبراهيم يوسف
هناك من قارن بين درويش وبركات: أنا شخصيا أجل إبداع درويش العظيم كما أفعل مع إبداع سليم. لكل منهما ملامحه ولكن بعضهم راح يقارن بينهما للنيل من بركات لهؤلاء أقول: محمود درويش كل الدول العربية وقفت معه. قصائده كانت في مناهجنا. في الإذاعات. في التلفزيون. ثمة إعلام كبير خدمه وهومن حقه. بينما سليم بركات ابن اللادولة- الكردي الذي بلا وطن. الكردي الذي احرقت كتبه في مطار دمشق ويمنع بيعها. مع هذا فإن درويشا نفسه كان يعده معلما له أحيانا وهوالذي لايخجل من تلمذته على شعر محمود
عماد النجار
كذب وضغينه
Mohamed Hasan AlHarbi
Mohamed Hasan AlHarbi تفاصيل مثيرة لا اعلم مدى دقتها.. لكن هذا الرجل مذ عرفت اسمه وتابعته وسمعت عنه من ادونيس عن حالة التوهان الذي يعيشها.. لا أطيقه.. متكلف، ويعاني من تضخم في الذات ..
ليس مستغرباً بعد أن توهّم خلو الميدان أن يطير أخبارا.. بعضها في الطريق لم تصل بعد.. مع الأسف
إبراهيم يوسف
عزيزي من يكن بربع حجم عملقة روح سليم الإبداعية فمن حقه أن” يرى نفسه كبيراً” في مواجهة صغار يتعملقون
DrNawaf Altamimi
DrNawaf Altamimi بصراحة.. نص اهبل فيه الكثير من التكلف…ثقيل على اللسان والقلب …
Moncef Louhaibi
Moncef Louhaibi اشاطرك الرأي تماما صديقي فخري. وقد علّقت في السياق نفسه. وقلت إنّ هذا النصّ يخفي غيرة وإساءة مقصودة. وكل يستطيع أن يقوّل الموتى ما شاء وأراد.. فضلا عن لغة النص المصطنعة والفائض البلاغي الذي مسوّغ له.
Parehan Komok
Parehan Komok وراوغ في اظهار الندية بالسيرك اللغوي
توضيح من فخري صالح
توضيح بخصوص سليم بركات ومحمود درويش
لم أقصد مما كتبت في البوست السابق المسَّ بمكانة سليم بركات الشعرية أو الروائية. لم أطلق عليه حكماً نقدياً، فهذا يحتاج عملاً آخر، كما أساء فهمي بعض الأصدقاء والكتاب. ما آلمني هو بوحه بسر صديقه ورفيقه القديم في مجلة الكرمل، وقوله كلاماً يضر بسمعة محمود دروبش ويتهمه في مناقبيته الأخلاقية.
على من استشاطوا غضباً في الدفاع عن سليم أن يعيدوا قراءة مقاله بعين موضوعية. نحن لا نقدس درويش فهو بشر، ولكن الأخلاق تعلمنا أنه ليس من الأخلاق أن نشوه صورة أصدقائنا الموتى لأنهم لا يستطيعون الرد. وقد آلمني وصدمني ما قاله سليم بركات لأنني أحترمه وأقدر كتابته.
١٦٧طه حسين الرحل، Khalil AL Neimi و١٦٥ شخصًا آخر
حكمت النوايسة
لم تعتد منك أن تطلق أحكاما نقدية.
Fakhry Ratrout
مهما شرحت يا أستاذ لن يغير ذلك شيئا
هي عنزة ولو طارت، مجرد دفاعنا عن الصداقة وعن رجل ميت، اتهمونا بتقديس درويش، مع ان الموضوع كله أخلاقي، ولم نذكر شاعرية درويش لا من قريب ولا من بعيد
Ali Abdulameer Salih
أحسنت ، صديقي الناقد والمترجم القدير فخري صالح .
Saleh Abu Jado
Saleh Abu Jado ما قام به لا يجوز اخلاقيا .. خاصة وأن صاحبه يحظى بمكانة رمزية هائلة في الوسط الفلسطيني والعربي وحتى العالمي .. وهو ميت .. وصاحبنا الشاهد الوحيد على ما يروي .. في الوقت الذي تخصص فيه جامعات عالمية في أمريكا كرسي باسمه تخليدا لذكراه واعترافا بعبقريته الشعرية يطعنه صديق في الظهر .. وهو ميت .. وكما ذكرت فهو بشر يصيب ويخطئ
Adel Al-osta
Saleh Abu Jado
هناك شهود آخرون غير سليم بركات .
في العالم الغربي لا يؤثر هذا على مكانة الشاعر أطلاقا ، بل إنه مدخل لدراسة النفس البشرية
Adel Al-osta
Adel Al-osta عن الأخلاق فهي ” يوك ” . ليس هناك أخلاق عند الغالبية العظمى من الناس .
أقرب الناس إليك إن اتته الفرصة ليسيء فإنه يسيء . طبعا أنت وأنا لدينا أخلاق . هذا لا نقاش فيه .
حتى محمود درويش كان ينحدر أحيانا قليلة إلى تفاهات وصغائر
Rajai Faris
Rajai Faris “إن كانت الحادثة صحيحة، فهذا أمر يخص ثلاثة غائبين: درويش والأم والبنت؛ وهو لا يخصّنا قطعاً ولا يخصّ سليم بركات”
Karim Barghouti
Karim Barghouti لماذا نحب أن نظلم ونحن ندافع عن أمواتنا؟ كيف نعدل؟
Omar Abuo Al Haija
Omar Abuo Al Haija جميل أيها الحبيب فخري نحن نعرفك جيدا كنت موضوعيا ..الإساءة كانت بإفشاء السر وهذا ما أثارك و أثار الجميع ..ولماذا بهذا الوقت وبعد وسنوات ؟!! ..
Amjed Mohamed Saed
Amjed Mohamed Saed تحياتي استاذ فخري ..اين ارى مقالكم لطفا
رشاد ابو داود
رشاد ابو داود لم تخطئ يا فخري. هؤلاء من فئة خالف تُعرف. وكحبر سليم بركات الأسود، لم تهمهم الأخلاق بل الاسترزاق على قامة فخري صالح النقدية الكبيرة كما فعل سليم على سمعة درويش الشعرية.
Khadijeh Habashneh
Khadijeh Habashneh المآخذ على الشاعر سليم بركات والصديق القريب من محمود درويش هو ذكر الحادثة بعد وفاته، ولكن أن يكون محمود ابنة من علاقة عابرة لا ينتقص من قيمة وسيرة محمود درويش. ثم إن سلينم معروف بطبع واسلوب غرائبي. ولا اظنه أراد الإساءة إلى محمود درويش.
إبراهيم يوسف
أحييك
Khadijeh Habashneh
Khadijeh Habashneh إبراهيم يوسف شكرا.
DrNawaf Altamimi
DrNawaf Altamimi وسط كل هذه الميمعة اين حق المخلوق/ اذا فعلا هناك ابن أو ابنة/ في النسب لوالده …هذا السؤال لايقل أهمية عن الجدل الدائر… هل من العدل أن نظلم هذا المخلوق لنحافظ على صورة الراحل؟ اعتقد ان البينة تقع على سليم بركات بوصفه المدعي أو عليه الاعتذار اذا كان ما قاله محض افتراء ..
إبراهيم يوسف
سليم صادق مع محمود ومع نفسه
Nidal Mashal
اعتقد بان الكتابه في بلادنا ،لا تفارق الموروث واقرب صورة تشبيهيه…سوق الخضار…برأي لاكون كاتبا جيدا ، فجودة الكتابه جديرة ان تتوافق مع الكاتب كانسان.
Reyad Yasen
Reyad Yasen نبش القبور بهذه الطريقه لا يجوز.. دمت شفافا
غازي الذيبة
غازي الذيبة ومن حقنا ان نرى درويش استثناء. فهو استثناء. وان يرشق بالغيبة البركاتية.. يمنحنا زيادة في رد الراشق الذي يحاول تمرير ما يشبه الصفقة في تلويث سندينة عالية
Kamal Zakarneh
Kamal Zakarneh الإساءة للراحل الكبير جدا محمود درويش لا ترفع ابدا من قدر المسيء
غسان تهتموني
غسان تهتموني إبتداءً هو أفشى سرّ من أحب ….
Yasser Dahai
ماذا لو كان هذا صحيحا؟
كيف سيتم النظر حينها لدرويش؟ لابنته ولزوجته؟
ولماذا يُعد هذا طعنة في الظهر؟
أنكم بهذا تعلنون حربا على أولئك الاطفال مجهولي الآباء باعتبار انهم من “فعلة” لا أخلاقية..
بالنسبة لي درويش سيبقى درويش ان صح هذا الكلام ام لا ..
Yasser Dahai
Yasser Dahai لا يهمني إن كان صحيحا ما قيل ام لا .. ما يهمني هو كيف سنحتضن تلك الطفلة وتلك الأم كقصيدة رائعة من قصائد درويش.
إبراهيم يوسف
ما أروعك: هذا أنا ولعل سليما كان هذا منطلقه؟؟؟ بوركت ايها المنصف
·
Yasser Dahai
Yasser Dahai إبراهيم يوسف
أنا على يقين أن صديقا لدرويش بقامة سليم هذا هو مقصوده ..
Ranah Nazzal
Ranah Nazzal مليون في المية
محمد أبوزميرو
محمد أبوزميرو دعوا الموتى وقد مضوا إلى حتفهم راغمين،.
فالحياة مليئة بالفجائع.
صالح لبريني
صالح لبريني تحية لأديبنا ومبدعنا فخري صالح كلامكم عين العقل، فالمثير للحيرة هو هذه الحملة ضد محمود درويش التي تبيّن بأن الشاعر مستهدف ومخطط له، خصوصا وأن المقال نشر بالقدس العربي 2012 بلغة -من وجهة نظري فيها فذلكة ويمكن اعتبارها بلغة أهل البلاغة الجديدة ببلاغة المحسنات- حيث لوك اللغة وليّ عنقها. ومع كل هذا يبقى درويش شاعرا رغم أنف سليم بركات وغيره. كل المحبة والتقدير.
Mohamad Farah
Mohamad Farah لم نتكلم عن سليم الشاعر والكاتب نحن نتكلم عما تفوه به ولماذا بعد رحيل الدرويش
Abdelaziz Errachidi
Abdelaziz Errachidi من حقك أن تحكم عليه نقديا كذلك.
الشاعر صابر العبسي العبسي
الشاعر صابر العبسي العبسي يمدح الشعراء قَتْلي في مجالسهم / ويرتعدون مني حين أطلع بينهم صوتاً وظلِاَّ !….. مديح الظل العالي محمود درويش
إبراهيم يوسف
عزيزي أ. فخري: لطالما أنك كتبت هذا التوضيح- ولم يكن أحد قد علق سواي متحمساً في الدفاع عن مقال سليم- فإنني أقول لك: الحوار لايعني فتح باب الشتائم كما فعلت، وفعل آخرون، بعد منشورك. ثمة شيء لن أفعله، ولكن، مثلا، لو أخذت تعليقاً أو منشور أي شخص أساء لبركات إلى صفحتي وفتحت المجال- وأكرر لن أفعلها- فإن هناك من سيستخدم لغة غيرلائقة- بحق من أنشر شتيمته- ولأنك كاتب كبير فقد كان عليك اللجوء إلى لغة المنطق والحوار، وثمة ما قد نتفق عليه، أو نختلف. واسمح لي أن أقول: الأمر ليس كما كتبت في منشورك، وليس كما جاء في توضيحك: سليم يجلُّ محمودا في مقاله. العلة في قراءاتكم. لاأدافع عن سليم ولعلي أحد من لايحبذون هذه الصفة أو تلك في-شخصية سليم- سعيد لأني قلت كلمتي لك من موقع حرصي عليك .أما من شتموه فذلك: ديدنهم
Moncef Louhaibi
i قرأت نصّ سليم بركات، وهو مكتوب في قسم كبير منه بلغة “متصنّعة” في موضوع لا يستدعي هذا “الفائض البلاغي”. ومثل هذه اللغة قد تقول بصاحبها أكثر ممّا يقول بها. لا أعرف شخصيّا حياة محمود الخاصّة، إلاّ ما سمعته من أصدقائه المقرّبين، وما صرّحت به زوجته السابقة رنا قبّاني؛ وهو منشور في القدس العربي. وثمّة زوجات يتعاملن مع أزواجهن وكأنّهم آباؤهنّ. وقد تدرك عبارة محمود في هذا السياق. فقط أتذكّر أنّي سمعت من محمود أنّه يفضّل نثر سليم على شعره. ومهما يكن فإنّ التكلّم بلسان الموتى أو إسناذ الكلمة إليهم “فنّ” وليس من باب الاعترافات إذ بإمكان أيّ كان أن يقوّل الموتى ما شاء وأراد، ولا بإفشاء سرّ. وفي هذا النصّ شيء كالغيرة.. بل هو إساءة مقصودة، لسبب ما ومحمود لا يزال حضوره ميّتا يزعج البعض كما أزعجهم حيّا. تحيّاتي