ليل القرابين للكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل

يحوي الكتاب ستة نصوص مسرحية قصيرة، أربع نصوص ذات فصل واحد واثنان من جنس المونودراما.
تعالج النصوص جميعها ثلاث مواضيع رئيسة: الثورة ،الحرب، السجن، الهجرة.
وذلك من خلال حكايات مستوحاة من الواقع الحالي الذي تعيشه المنطقة، وخاصة سوريا قبل وأثناء وبعد الزلزال الكبير الذي أسقط الكثير من الثوابت ولم يفلح في سقوط ما أريد سقوطه .
والنصوص هي:
1-ليلة السجين السعيدة
2-القربان
3-مصير
4-مجرد مزاح
5-نسرين(مونودراما)
6-عجوز في الغابة (مونودراما)
ويعد هذا الكتاب الرابع عشر في انتاج الكاتب أحمد اسماعيل اسماعيل الابداعي, والنصوص مكتوبة في أزمان واماكن مختلفة ما بين2009 و 2018
وفي كل من قامشلي ومدينة باتمان التركية وبوخوم في ألمانيا.
وهي في المجمل تجسد مأساة الحدث السوري منذ بدء الثورة والأحداث الدموية وحتى الوقت الراهن.
يقع الكتاب في 181 صفحة قطع وسط. وصدر في شهر أيلول سنة 2019 عن دار أوراق للنشر والطباعة والتوزيع في القاهرة. مصر.
لوحة الغلاف للفنان عبد الغفور حسين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…