لِلوْعةِ العتماتِ نَذَرتُكِ

آمال عوّاد رضوان
ترجمة للإنجليزية: فتحية عصفور
أَيَا مَائِيَّةَ ابْتِهَالاَتِي
يَا مَنِ انْبَجَسَ
نَسِيمُكِ الضَّوْئِيُّ
وَاطِــــــئًـــــــــــا
مُنْحَدَرِاتِ كُوخِي النَّاعِسِ
وَهَـــفْـــــهَــــفْــــــتِ
بِفَضَاءَاتِي الْجِدَارِيَّةِ
تَــــنْــــقُــــشِـــيـــنَ
فَرَاغِيَ الْوَثِيرَ
بِمَخَالِبِ أَجْنِحَتِكِ!
*
يَا أَنْتِ الْـــــــ
تَــــتــــَّقِــــــــدِيـــــنَ
مَطَرًا عَاصِفًا
وتَـــــنْــــــــدَاحِـــــيـــــنَ
رِيحَ خَيَالاَتٍ
عَلَى ضِفَافِ جِنَانِي الْخَوَالي!
*
أَنَـــــا مَـــنْ تَــــأَهَّــــــــبْـــــتُ
لِمَصَابِيحِ رُوحِكِ
تُــــــشِـــــعُّــــــنِـــــي
أَعْرَاسَ فَرَحٍ
وفِي دُرُوبِ الوِلاَدَةِ
تَـــــــتَــــــهَـــــجَّـــــــانِــــي
ظِلاَلَ حُلُمٍ نَافِرٍ
لَكَمْ وَكَم وَكَم
نَــــذَرْتُــــــكِ
لِـــــلَـــــوْعَــــةِ الْـــعَـــتَــــمَـــاتِ
(To Burning Agony of Darkness I vowed you)
By: Amal Awad – Radwan-(Palestine)
Translated by: Fathia Asfour
Palestinian poet & tranlator
O You ! the Waterity of my invocations
O You ! whose luminary breeze gushed out 
trampling the slopes of my sleepy hut.
And who fluttered in my wall espaces,
Inscribing my smooth void
with the claws of your wings.
****
O You ! who flares up with stormy rain
and spreads out a wind of illusions
on the banks of my empty gardens.
***
It””””s me who was prepared
for the lanterns of your soul
to shine me
weddings of joy
And in the paths of birth to spell me shadows of fleeing dream
How many times and times and times!!
to burning agony of darkness 
 vowed thee I

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…