احتفاء بالذكرى السنوية الـ121 ليوم الصحافة الكردية وتحت عنوان دعماً لصمود و شموخ جبال عفرين، أقيم في مدينة إيسن- ألمانيا، في يوم يوم الجمعة ٢٠١٩/٤/١٩ مهرجان شعري وفني شارك فيه نخبة من الكتاب، وكوكبة من الفنانين الكرد.
هذا وقد تزامن الاحتفال مع الذكرى الثامنة لصدور أول عدد من صحيفة بينوسانو الإلكترونية، وأيضاً الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس أول مؤسسة للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا …
بداية رحب عريف الحفل الشاعر علوان شفان بجميع الحضور ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان، وخاصة الإعلاميون والكتاب منهم، ومن بينهم زملاء لنا راحلون كـ: محمد معشوق الخزنوي- مشعل التمو- عبدالرحمن آلوجي- توفيق عبدالمجيد، سيامند إبراهيم، عماد حمو.
وبعد الوقوف دقيقة صمت قرأ الكاتب جميل إبراهيم كلمة الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا رحب خلالها بالحضور، و تحدث عن ولادة أول صحيفة كردية باسم كردستان وكان ذلك في الثاني والعشرين من نيسان من عام ١٨٩٨ في مدينة القاهرة على يدي الأمير مقداد مدحت بدرخان، والذي واظب على نشر أعدادها، غير أن الحكومة المصرية أغلقت الجريدة بعد عددها الخامس، فانتقل مركز إصدارها إلى القارة الأوربية، لتعيش حالة من عدم الاستقرار بين المدن الأوربية، ودون أن تتمكن من الاستمرار طويلاً، إذ سرعان ما توقفت بعد إصدار عددها الواحد والثلاثين، لتحتجب بعد يوم ١٤ نيسان عام1902
وفي هذا الصدد، فإنه على المؤسسات الثقافية في المجتمع الكردي عامة، وعلينا نحن في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا خاصة العمل على مواصلة الدور الصحفي الذي بدأ به أسلافنا الرواد المؤسسين عبر الارتقاء بالصحافة الكردية إلى مصافي العالمية …
بعد كلمة الاتحاد كانت الكلمة للصحفي فائق يوسف الذي تحدث عن صحيفة بينوسانو الإلكترونية في ذكراها السنوية الثامنة وعن دور الكاتب خورشيد شوزي في إصدارها وإخراجها باللغتين الكردية والعربية، وذلك لكي تستوعب أكبر قدر من الكتابات والإبداعات، ولتمنح الفرصة للجميع …
كلمة الإعلام قرأها الدكتور إبراهيم محمود بعنوان دور الصحافة في المجتمع الكردي، تحدث خلالها أهمية دور الصحافة في المجتمعات والتي تعد مرآة تعكس ثقافة الشعوب ووجودهم، وما للصحافة من دور في الحكم، فهي المنبر في تغيير المجتمع المدني وجعله عصرياً أو نائياً.
الناشط الحقوقي حفيظ عبد الرحمن قال في كلمته التي كانت تتمحور في مدى دور الصحافة في حماية حقوق الإنسان
هناك علاقة وثيقة بين الصحافة ومجال حقوق الإنسان، لأن الصحافة هي صوت الإنسان في ضمان حقوقه الأساسية من حق السكن والعمل والتعليم ،أيضا الحقوق الثانوية من نشاطات فنية ورياضية، وبعض المواثيق و الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان، فقد بات للفرد أكثر مطالبة لحقوقه وخاصة في ظروف القتل والدمار الذي حل ّ بالشعب الكردي في سوريا خاصة، والكرد عامة، ولعل صورة ذاك الصغير آلان على شواطئ الغربة أثارت ضمير الإنسان في العالم وغدت كل دول العالم تقف تضامنا مع لجان حقوق الإنسان في خلاص البشرية من ويلات الحروب .
وتحدث كل ٍ من الكاتب والروائي جان دوست والكاتب جان كرد والمحامي عبد الرحمن نجار عن الوضع الراهن لمدينة عفرين وما آلت إليه جراء العدوان التركي.
كما كانت هناك كلمة الناشط السياسي عبد القادر خليل عن الصحافة الكردية والمجتمع
هذا وقد شارك في يوم الصحافة هذا كل من :
الكاتب جميل إبراهيم
الكاتب خورشيد شوزي
الكاتب والروائي جان دوست
الكاتب السياسي جان كرد
الإعلامي الدكتور إبراهيم محمود
الناشط السياسي عبد القادر خليل
الشاعر والصحفي محمد حسكو
المحامي عبد الرحمن نجار
الشاعرة مزكين حسكو
الشاعر والناشط الحقوقي حفيظ عبد الرحمن
الشاعر والفنان التشكيلي لوند داليني
الشاعر محمد زاده
الشاعر صالح جنكو
الشاعر أحمد خورسي
الشاعر محمد رفي
الشاعر صلاح محمد
وأيضا كل من الفنانين بهاء شيخو
زبير صالح
أفينا ولات
عماد كاكلو
وتخلل احتفال يوم الصحافة وعيدها تكريم الكاتب والصحفي إبراهيم يوسف بشهادة تقدير لروايته: شنكالنامه، من قبل رئيس حكومة اقليم كردستان سلمها له ممثل عن مكتب رئيس حكومة الإقليم السيد حسو هورمي
وفي نهاية الاحتفال قدم الزملاء في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا شهادات تقديرية لكل من السيدات والسادة والمؤسسات التالية:
الفنانة التشكيلية جيهان إبراهيم
الفنانة أفينا ولات
زينة أمين
سلطان داؤود
جمعية هيلين للثقافة والفنون في مدينة إيسن
جمعية نوبهار للثقافة والفنون في مدينة إيسن الألمانية
على عملهم وتعاونهم في جميع الفعاليات التي قامت بها مؤسسة الاتحاد العام/ رابطة الكتاب والصحفيين سابقا، وبعد انتهاء لجنة الأنشطة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
**هجار بوطاني