رواية الطريق إلى مهاباد

 الطريق إلى مهاباد
رواية تحتار أين تقف، على رفوف المكتبة العربية أم الكردية، أم تنشطر لتكون حاضرة على الرفين معًا. رواية تجسد الألم الكردي الذي لا ينتهي، تصور المعاناة للمتألم الذي لا يدري أنه يتألم، للذي يكوى مرارًا بنفس السيخ، ثم ينحني له إجلالًا وإكبارًا. مكتوبة باللغة العربية علّها تنسج في خيال المثقف العربي صورة الطريق المنقوش بحوافر الجياد والبغال والحمير. بعد سقوط ثورة، كانت حبة عنقود من الثورات المتعاقبة، التي كان فيها الخنجر المسموم والطعنة القاتلة تأتي من الخلف. ليتأمل القارئ ما يحدث في زمانه ويجري في ذهنه مقاربة سريعة ثم يستشرف المستقبل المجهول. 
هل هو الهرب من تبعات الثورة؟ هل هو طريق الخلاص؟ أم هو الطريق إلى بداية مأساة جديدة في المحنة الكردية التي طبعت على سفوح هاتيك الجبال؟  
الرواية من إصدارات اتقان للنشر و التوزيع
https://www.facebook.com/itkankitapevi/ 


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…