رواية الطريق إلى مهاباد

 الطريق إلى مهاباد
رواية تحتار أين تقف، على رفوف المكتبة العربية أم الكردية، أم تنشطر لتكون حاضرة على الرفين معًا. رواية تجسد الألم الكردي الذي لا ينتهي، تصور المعاناة للمتألم الذي لا يدري أنه يتألم، للذي يكوى مرارًا بنفس السيخ، ثم ينحني له إجلالًا وإكبارًا. مكتوبة باللغة العربية علّها تنسج في خيال المثقف العربي صورة الطريق المنقوش بحوافر الجياد والبغال والحمير. بعد سقوط ثورة، كانت حبة عنقود من الثورات المتعاقبة، التي كان فيها الخنجر المسموم والطعنة القاتلة تأتي من الخلف. ليتأمل القارئ ما يحدث في زمانه ويجري في ذهنه مقاربة سريعة ثم يستشرف المستقبل المجهول. 
هل هو الهرب من تبعات الثورة؟ هل هو طريق الخلاص؟ أم هو الطريق إلى بداية مأساة جديدة في المحنة الكردية التي طبعت على سفوح هاتيك الجبال؟  
الرواية من إصدارات اتقان للنشر و التوزيع
https://www.facebook.com/itkankitapevi/ 


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

يؤكد علماء التربية على اهمية التعاون بين البيت والمدرسة بهدف النهوض الافضل بمستوى التلامذة. ولو تابعنا المشهد اليومي لوضع البيت والانشطة التي تجري داخل المدرسة لوجدنا اختلافا بين الجانبين.

هناك اتهام من قبل المدرسة على غياب اولياء الامور وابتعادهم عن المساهمة الجادة للجوانب…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الحسن بن هانئ المَعروف بأبي نُوَاس ( 145 _ 198 ه / 762_ 813 م ) ، شاعر عربي مِنْ أشهرِ شُعَراءِ العصرِ العَبَّاسِي ، وَمِنْ كِبار شُعَراءِ الثَّورةِ التجديدية . أحدثَ انقلابًا في مَضمونِ الشِّعْرِ العربيِّ وأُسلوبِه ، فَقَدْ تجاوزَ الأغراضَ التقليدية كالمَدْحِ والفَخْرِ ، واتَّجَهَ إلى…

حيدر عمر

هناك حكايات تتنازعها عدة ثقافات، مثل حكاية “شَنْگلو مَنْگلو / şekgelo menglo”التي تتنازعها الثقافتان الكوردية والفارسية، وهي مروية على لسان معزاة توصى صغارها الثلاث بألَّا يفتحوا باب الحظيرة في غيابها إلَّا بعد أن يسمعوا منها أغنية معينة تغنيها لهم. سمعها ذئب في أحد الأيام، كان يمر في الجوار. بعد ابتعادها عن صغارها،…

تنكزار ماريني

الصمت يتسلل إلى الوجود،

بدون ضجيج، صمت متلاشي.

الوقت يتساقط،

يرقص، يكشف ويبقى في طيرانه

متى يعود الدائرة،

متى يتم إعادة تحديد المسار؟

بسهولة، على حافة الصمت،

متشابك مع النهاية؛

تتساقط قطرات من الكلمات،

تنهار جسور من السطور،

تفتح الحروف الساكنة البوابات.

تتفكك الأصوات، تلمع الورقة،

تنبعث منها ضوء المقاطع؛

تستقر الكلمات أو تتدفق،

تتحول بهدوء.

الفن يعانق الحب.

في كل حصاة يعيش أنا.

السماء تتسع،

كل نظرة هي جنة صغيرة.

اليوم يمسح…