وجهة نظر سايكولوجي.. للنقاش

زوبير يوسف 
من الجدير بالاهتمام و الذي يجب تنبيه شعراء العربية الاماجد اليه
من ال كوردو..ومجاوريهم ال عربو و ال معتربو
ان جل الاستشعار بتاعهم شكلي و صوتي و تهويلي ومبالغاتي .. محشو 
بالبديع 
والرقيع
بالمغلظ والرفيع
بالمحسن والمرصع
والمبرقع الصريع.
.ابتداء” بالاطلال و وسم الجمال
وانتهاء بالاغماء في النجيع و الوجيع..
بالتالي الشخص الذي يظن نفسه شاعر فطحل بالعربية..اسمحوا لي ان اسميه:
( مصاب بالشعر العربي)
غالبا مغلوب بداء الإنفصال عن مجتمعه وتاريخه وواقعه… 
بل يصبح و من الديوان الاول
تلو الثاني
فريسة سهلة للتشكيل والزخرفة و
لقمة لملحقات النحو والغنة والمجاز والفذلكة
وطريدة لخط النسخ والثلث والرقعة و الفارسي والنبطي..و
و معان لوساوس الاعراب.
و حاشية ل ضرورة الشعر وضرورة عدم الشعر كاحساس وصدق بل… كتحلية لعلوم كتابة الكلام وتزويق الجمل والاكثار من التطنيب والتركيب والتطويب والتعذيب وابداء التهذيب..
و الاكثار اكثر من بهارات الترادف والسجع و التقافي والاوزان ورياضة الاثقال …..
و/كله على حساب منطق ووعي يكفيه اداء جملة قصيرة عقلية توصل المعنى المطلوب/
ثم تأتي مرحلة الغرق في الاستعارات المكنية
و……الاملاءات السلطنوية..
و الاستدانات الشرعية.. اللاماكيناتية و وجمع المعجق الفاقع . ..
لذا المتعلم بالشعر عربيا يعاني بالضرورة من سوء حالة طقس ترتيب :
١- سوء ترتيب السياسة
٢- عقم في ترتيب العدل والحق
٣- خلل في الحب وانكماش لمراكز الفكر ..
٤- وليس اخيرا
٤- زعيق مستدام ع المنابر..الاحتفالات..
…في الأعياد 
في الصلاة
…في التلفزيون
..في الليل حتى والاطفال نيام يتم اللجوء الى زمور الموتور او السيارة تتويجا للحاجة الى الزعيق الاستصراخي..الاصيل
..
ووهكذا تورد الإبل…

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…