زهرة أحمد
في حداد السنابل
تلاشت الآمال ألما
في حصاد لم يكتمل إشراقه
أغنية الحصاد في ذاكرة جدتي
في طقوسنا الكوردية المنحوتة
وعلى صفحات التقويم
أبت الاغتراب
رائحة الأمل المحترق
جرحت أرواحنا
في طور الرماد
لم تبق
سوى مواسم للألم
والسواد المتناثر
في صباحات الفلاح
المغتربة على خارطة يديه
وبين ذرات العرق
حكايات تاهت عن عناوينها
أما جدتي
فلا تزال واقفة
في تلك الرقعة من التاريخ
المهترئ بالنار
تردد أغنية الحصاد
بألحانها الجنائزية
المخنوقة بغدر الدخان
وحداد السنابل