الشاعر نصر بدوان ..

محمد إدريس

 
نصر بدوان، صديق وأخ قبل أن يكون شاعراً وزميلأ، يعز علينا وداعه، ويعز علينا فراقه .
صاحبنا في هذه الحياة على الحلوة والمرة، فكان نعم الاخ، وكان نعم الصديق .
يتميز نصر بحسن الخلق، وحلو المعشر، وهدوء الطباع، أحبه كل من عرفه، ومدحه كل من لاقاه. 
هو صديقي وزميلي في رحلة الحياة، وفي رحلة الشعر والأدب .
كتبنا قصيدة النثر معاً، وتعصبنا لها معا، خضنا معاركها معأ، وخضنا حروبها معأ، حيث انتصرنا حينا، وانهزمنا احايين،
أما عن شعره وفنه، فإنه يكتب القصيدة النثرية الجميلة، التي تعكس روحه وفكره ومشاعره .
أسلوبه جميل، وقصيدته مدهشة، فيها من السحر، وفيها من الجمال الشىء الكثير .
اتمنى له رحلة جميلة، وإقامة رائعة في ربوع الأردن الشقيق بين أهله واصدقائه .
وإن شاء الله، سنظل معه اخوة واصدقاء فيما تبقى لنا من العمر، عبر الأثير، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي . 
محمد إدريس. 
عضو اللجنة الثقافية
 بالنادي الثقافي العربي بالشارقة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…