سهرة وداعية..

محمد إدريس

كانت الأمسية الوداعية التي أقيمت بالأمس في النادي الثقافي العربي للشاعر الفلسطيني نصر بدوان رائعة وجميلة بكل المقاييس.
حيث احتشدت القاعة الصغيرة المخصصة لكبار الزوار بالشعراء والأدباء الذين جاؤوا خصيصا لوداع نصر والسلام عليه.
وعلى رأس هؤلاء كان الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي والأستاذ محمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية بالنادي.
عبر الأستاذ نصر بدوان عن شكره وامتنانه للنادي على هذه اللفته الكريمة، وقام باستعراض قسما من ذكرياته وتجاربه الجميلة في ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ ان حط رحاله فيها، وحتى نهاية المشوار.
كما قام الحضور الكريم بتقديم شهاداتهم بحق نصر بدوان على المستوى الأخلاقي وعلى المستوى الشعري، حيث ابتدا الدكتور عمر الكلام ثم تبعه الأستاذ محمد ولد سالم ومن ثم استمعنا إلى باقي شهادات الحضور والحاضرات.
في نهاية السهرة قام الدكتور عمر بتكريم الشاعر نصر بدوان، واخذ الصور التذكارية معه.
كانت سهرة جميلة ورائعة، عبر فيها الحضور، عن مدى حبهم وتقديرهم لهذا الشاعر الأمير، الذي ترك اثراً جميلاً في نفوسهم، وخلف سيرة عطرة في وجدانهم .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…