جودي محمود جولاق
في العيدِ الماضي لم يكُنْ بيننا أيُّ موعدٍ غرامي…
لم نتناول طعامي المُفضلّ سويةً…
لم تمنحني أيّ شيءٍ رمزيّ منكَ كعيديّةٍ ليبقى ذكرى…
لكّننا كُنّا سويّةً وأنا اكتفيْتُ بهذا يالَحمقاتي كُنت أرضى بالقليلِ دائماً معك لأنّ وجودك بجانبي بمثابةِ كونٍ بأكملهِ كُنت مُكتفيةً برسالةٍ بسيطةٍ وجودنا معاً .
غداً سيتيقظون ويكملون طقوسَ العيد …
لكنّ عيدي أنا متى سيبدأ؟ فأنا كأيِّ طفلةٍ أُريدُ العيدَ وحلواه ومدينةَ الألعابِ وجميعُ هؤلاءِ أنت .
يأتي عيدي حينَ أرمُقُكَ…
أضمُّك…
ألقاكَ بعد صيام اللّقاءِ هذا وهديّةُ العيدِ ضحكةُ ثغرِكَ.