من أجمل ما كتبت..

محمد إدريس
هل الزواج إختيار أم قدر ؟
سؤال يتردد على كل شفة ولسان.
يسأله الناس، ويحتار في إجابته الكبير قبل الصغير .
يقول الداعية المصري عمرو خالد رداً على هذا السؤال، أن الموضوع في الأساس قدر، لأن كل شىء في هذا الكون مقدر ومكتوب منذ الأزل في اللوح المحفوظ ، عند مليكِ مقتدر،
أما حكاية الإختيار فهي أيضا واردة ، لأن اختيارنا للزوج أو الزوجة يقع ضمن حركتنا الدنيوية في هذه الحياة .
معنى ذلك أننا نحن من نختار في الظاهر، لكننا في الحقيقة نختار قدرنا المكتوب، فكما جاء عن رسولنا الكريم – صلوات ربي وسلامه عليه-
أن كلأ منا  مسخرٌ لما خلق له.
في إحدى المقابلات التلفزيونية مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، سألتها المذيعة عن رواياتها وعلاقتها بالرجال، فقالت:
-انا كاتبة عربية جزائرية ملتزمة، أكتب تاريخ شعبي وأمتي في قصصي، وفي رواياتي،
أما  عن قصص الحب العاطفية، وحكايا الرجال التي تتخللها ، فتلك رواية أخرى ، حيث لكل منا حياتها العاطفية الخاصة، ولكل منا فارس أحلامها المغوار  !
  من أجملِ ما كتبتُ  لكِ شعرا  :
كم وردة  ..
على الخد ..
كم قبلة ..
في البال..
بلا شذاكِ ..
كيف أحيا !
بلا هواكِ.
كيف أختال !

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…