معنا أو مع الطلقة

غريب ملا زلال 
هو المكان
يرسل في الروح عصفورا جريحاً
يزقزق بحزن
من أول المجزرة
الى اخر الغرق
هي أشياء
 لاتخف اللحظات
بين أجنحة الموج وسط الضياع
حسناً
سأدع العائلة تلم شملها
ولو عند الرب
وتخاف من الشتات
عيون ترمق الافق البعيد
خوفاً من حقيقة معلقة
بدالية في أول المدينة
على تلة
قد تكون شرمولا
أو قلقاً مرسوماً
في قفص الجميع
وتحت أجنحة ترفض الطيران
 الان وغداً
 19ديسمبر -2013
—————–
بين حلم و آخر
اتّساعات غير عادية
تهيمن عليها
 الخواطر
و التأملات
و الحكايات
بين حلم و آخر
تبقى هناك شموع
تبتسم
و هي تحترق
28-05-2022
…..
حديث من زقاق معبد
لا بالدماء
بل برذاذ المطر
….
يده على الزناد :
أمّا أن تكون معنا
أو معنا
أو معنا
أو
مع
 الطلقة
29-05-2016

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…