نحن والموسيقا…

محمد إدريس

ما الذي يحدث للإنسان عندما يستمع للموسيقا ؟
هل يفرح، هل يحزن، أم يحلق بعيدأ في الآفاق  ؟
لكل موسيقى تأثيرها الخاص، ومذاقها المميز، فهناك الموسيقا الحزينة، وهناك الموسيقا الراقصة ، وهناك الموسيقا الصاخبة، وهناك الموسيقا الهادئة.
موسيقى مثل love story  موسيقى عالمية هادئه، تذكرك بفصل الشتاء، ومنظر الورود والأشجار المبللة  في الصباح الباكر ، وقطرات الماء تتساقط منها.
موسيقا مثل لأكتب على أوراق الشجر لفريد الأطرش موسيقا راقصة، تجعلك تتمايل طرباً، وتتمنى أن تشارك الشباب والصبايا في رقصاتهم ودبكاتهم .
موسيقا الجاز مثلاً،  تثير فيك أجواء الليل الساحرة، وأجواء الحب والرومانسية  .
موسيقى مثل موسيقى أنت عمري، لمحمد عبدالوهاب تختصر لك الفن والجمال والثقافة في اغنية واحدة .
أما موسيقى قارئة الفنجان لمحمد الموجي، فهي عبارة عن حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة الأسطورية، ففيها كل أنواع الموسيقا التصويرية، التي تجسد المشاعر والأحاسيس الدرامية المختلفة، التي ابدعها  الشاعر  الكبير نزار قباني في تلك القصيدة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصدق عاشور

مصلوبةً بخيوطِ شمسِ محبتك

يا من كشفتِ لي

سرَّ التجلّي

ووشمَ الحنين على جبينِ الانتظار

أنتِ ميناءُ روحي

قولي: متى؟

قولي: لِمَ البُعادُ

في حضرةِ ثالوثِكِ السرّي؟

رياحُكِ تعبرُني

كأنّي فرسُ الطقوس

وفي قلبي

تخفقُ فراشةُ المعنى

قولي لي متى؟

قولي إنكِ

فراشةُ رؤياي

وساعةُ الكشف

أرسِميني في معموديّتكِ

بقداسةِ روحكِ

يا من نفختِ الحياةَ في طينِ جسدي

حنينٌ

كمطرٍ أولِ الخلق

كموجِ الأزمنةِ الأولى

يتدلّى من ظلالِ أناملكِ

 

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…