حب جديد ..

محمد إدريس  .

أصبحنا وأصبح الملك لله ، صباح جميل ، ورب كريم ، ودعوات صادقة من الأخوة والزملاء ، تشرح القلب ،  وتنعش الروح  .
أغنية جميلة لفيروز تنطلق من المذياع  ، تقول فيها :
” طيري يا طيّارة طيري يا ورق وخيطان
بدّي إرجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينساني الزمان على سطح الجيراان ” .
قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص وقف إطلاق النار في غزة يحتاج إلى أنياب واظافر لتنفيذه  .
ذهبت إلى إحدى  العيادات الخارجية  مؤخرا  للمراجعة ، فاستقبلوني أحسن استقبال ، لكن الدكتور لم يحضر ، وقد اعتذرت لي مديرة الإستقبال بعدة طرق ، إلا أنني لم اقتنع ، وغادرت العيادة وأنا ادعو عليهم .
اتصل بي أحد الإخوة ، وقال بأن العيد على الأبواب ، وثلاجته فاضية ،  ليس فيها طعام ، فحولت له ألف درهم ، وتمنيت له عيدأ سعيدأ .
عندما سألها المذيع – وكانت في الثمانين من عمرها – بماذا تحلمين  ؟  قالت بحب جديد ،  ورجل يفهمني وأفهمه .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…