دول الجوار في الالعاب الاولمبية سوريا .. وسام ذهبي اولمبي ( 4 )

ا . د . قاسم المندلاوي   
   سوريا :  الجارة الغربية للعراق : .. شارك في 13 دورة اولمبية ابتداءا من دورة لندن عام 1948 .. و مرة واحدة ضمن منتخب ( الجمهورية العربية المتحدة  )  في دورة روما عام 1960 ايام الوحدة العربية بين سوريا ومصر في زمن الرئيس المصري الراحل ( جمال عبد الناصر ) رحمه الله  ، ولم يشارك  سوريا في 4 دورات اولمبية ( هيلسينكي 1952 و ملبورن 1956  و طوكيو 1964 و مونتريال 1976 ) وحصل على اول ميدالية فضية  في دورة لوس انجلس – الولايات المتحدة الامريكية  عام 1984 في لعبة المصارعة الحرة  من خلال المصارع  ” جوزيف عطية  ” واول ميدالية ذهبية في دورة اتلانتا – الولايات المتحدة الامريكية عام 1996 في مسابقة ( السباعي للسيدات ) عن طريق اللاعبة ” غادة شعاع ” 
وتعتبر مسابقة السباعي من  اصعب مسابقات العاب القوى للسيدات حيث تشمل هذه المسابقة على 7 فعاليات مختلفة  تقام على مدى يومين متتاليين : اليوم الاول ( 100م حواجز + الوثب العالي + قذف الثقل ) و اليوم الثاني  ( 200م + الوثب الطويل + رمي الرمح + 800 م ) وتحسب نتيجة الفوز حسب جمع نقاط لكل مسابقة وبالتالي جمع اكبر عدد من النقاط .. و حصل سوريا  وسام  ” برونزية ”  في دورة اثينا – اليونان عام 2004  في الملاكمة – وزن الثقيل – عن طريق الملاكم ” ناصر الشامي ” .. وحصل سوريا على وسام  رابع  ” برونزية ” في رفع الاثقال – وزن   109  كغم + ، من خلال الرباع ” معن اسعد ” في دورة طوكيو 2020 – اليابان والتي اقيمت عام 2021 بسبب انتشار فاجعة كورنا في العالم  .. وبذلك حقق سوريا في الالعاب  الاولمبيية ” 4 اوسمة اولمبية متنوعة ( ذهبية في السباعي للسيدات +  فضية في المصارعة  + برونزية في الملاكمة  + برونزية في رفع الاثقال ) ..  نامل لابطال وبطلات سوريا الحصول على المزيد من الاوسمة الاولمبية في دورة باريس 2024 والتي ستقام من 26 تموز و تستمر لغاية 11 آب  ، علما يعاني المجتمع السوري عامة و ابطال وبطلات سورية بشكل خاص ومنذ فترة طويلة اوضاع وظروف حياتية معيشية واجتماعية  و مالية صعبة وغير مستقرة ،  فضلا عن تاثير الزلازل والحروب و قتل الابرياء من قبل ” داعش الفاشية ” و ميليشيات ارهابية مختلفة .
المصادر :  1  – سوريا في الالعاب الاولمبية – وكيبيديا – الموسوعة الحرة  11 / 10 / 2023  2  –  سوريا تشارك في اولمبياد لندن ب10 رياضيين  4 / 7 / 2012 – فرانس 24   3  – ابطال سوريا في الاولمبياد : انجازات عربية واسيوية و عالمية  19 / 7 / 2021  الميادين  4  – 3 ميداليات تزين تاريخ سوريا في الاولمبياد  11 / 7 / 2021  الموقع العربي الرياضي الاول  5 – اولمبياد طوكيو 5 / 8 / 2021  يوتيوب  6  – المشاركات العربية في الالعاب الاولمبية الصيفية  28 / 8 /  2023  ويكيبيديا – الموسوعة الحرة    7 –  قاسم المندلاوي  – المكتبة الرياضية 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

الفنان الراحل (صابر كوردستاني) واسمه الكامل “صابر محمد احمد كوردستاني” ولد سنة 1955 في مدينة كركوك منذ الصغر فقد عينيه واصبح ضريرا .. ولكن الله خالقنا العظيم وهبه صوتا جميلا وقدرة مميزة في الموسيقى والغناء ” فلكلور كوردي “، و اصبح معروفا في عموم كوردستان .. ومنذ بداية السبعينيات القرن الماضي…

فراس حج محمد| فلسطين

-1-

لا تعدّوا الوردْ

فما زالتِ الطريقُ طويلةً

لا نحن تعبنا

ولا هم يسأمون…

-2-

ثمّةَ أُناسٌ طيّبونَ ههنا

يغرّدونَ بما أوتوا من الوحيِ، السذاجةِ، الحبِّ الجميلْ

ويندمجون في المشهدْ

ويقاومون…

ويعترفون: الليلُ أجملُ ما فيه أنّ الجوّ باردْ

-3-

مع التغريدِ في صباحٍ أو مساءْ

عصرنة النداءْ

يقولُ الحرفُ أشياءً

ويُخفي

وتُخْتَصَرُ الحكايةُ كالهواءْ

يظلّ الملعبُ الكرويُّ

مدّاً

تُدَحْرِجُهُ الغِوايَةُ في العراءْ…

-4-

مهاجرٌ؛ لاجئٌ من هناك

التقيته صدفة هنا

مررتُ به عابراً في…

عبد الستار نورعلي

(بمناسبة عيد المرأة)

 

حين تكون المرأةُ الأحلامْ

تنسدلُ الستائرُ الحريرْ،

فلا نرى أبعدَ من أنوفنا،

وخافقٌ يضربُ في صدورنا،

فكلّ نبض امرأةٍ هديرْ

والمطر الغزيرْ،

 

نفتحُ حينها عقولَنا

أم نسرجُ الخيولْ

والسيفَ والرمحَ

وصوتَ الحلمِ الغريرْ؟

 

في حلمٍ

يُبرعمُ الربيعُ فوقَ صدرِها،

ينتظراللحظةَ كي يدخلَ في الفؤادْ،

يُعطّرُ الروحَ بدفء روحها،

يقتطفُ العشقَ

ويبدأ الحصادْ،

 

في كتبِ الروايةِ الأولى:

غزالةٌ تسلَقتْ تفاحةَ البقاءْ،

وانتزعتْ تفاحةً لتقضمَ الغرامَ

واللعنةَ، والدهاءْ،

 

امرأةُ العزيزِ راودَتْ فتاها

عنْ…

عبدالجابر حبيب

 

دور المسرح في المجتمع

المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو فن يحمل رسالة، يعكس قضايا الناس، ويشكّل وعياً جمعياً. منذ نشأته، كان المسرح مساحةً للحوار، يسلط الضوء على المآسي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجسد الأحلام والآمال. فهو “مرآة تُعرض عليها الفضائل والرذائل”، كما وصفه الكاتب المسرحي شكسبير.

يقول جان فيلار: “المسرح مدرسة الشعب”، وهذه المقولة…