حواس محمود: مستقبل القضية الكردية مستقبل مشرق إنشاء الله ولكن هذا لا يعني وجود أخطاء وثغرات في العمل الكردي

  أجرى الحوار: حسين أحمد :
Hisen65@gmail.com

في كتاباته الدئوبة بحثاً عن الحقيقة المنشودة , يتابع الكاتب والباحث الكردي حواس محمود بجهوده المضنية في إنارة جوانب كثيرة تمس الشأن الكردي بحساسية عالية سواء أن كان في الجانب الثقافي أو السياسي أو المعرفي لينفض عنهما غبار الإهمال والتقصير ليطرحها مواضيع جادة للنقاش والتأمل كخطوة أولى لمعالجة جوانب الإهمال والقصور الشديدين خاصة لموضوعاتنا الكردية الجديرة بالاهتمام والدراسة والبحث… وما أكثر القضايا المهمة التي يحتاج فيها الأكراد إلى نقاشات ودراسات مستفيضة والتوقف الجدي عليها للبحث عن الحلول الناجعة لها. من هذا المنطلق كان لنا معه هذا الحوار الصريح ..؟؟
يقول الكاتب حواس محمود
– يرى الحزبي المثقف وكأنه خصمه اللدود..
– الحراك الثقافي شبه معدوم الا في حالاته الفردية
– القلم النسائي لم تشجعه الفعاليات السياسية للأسف..
–  العولمة ظاهرة عالمية بامتياز وهي مفيدة للشعوب المقهورة كالكرد..
– أنا من أنصار السجال الثقافي المبدع من كان لديه رؤية أو نقدا فليكتب..
– في المواقع الكردية أقرأ لكل قلم جميل سواء كان عربيا أو كرديا أو آشورياً
–  الحزبي تفكيره ضيق ووقتي وظرفي أما المثقف فتفكيره مستقبلي استراتيجي هادئ..
– لا مشكلة اذا كتب الكاتب بغير لغته الأم لكن بشرط أن تكون كتابته مفيدة لشعبه وأمته..

بداية نود لمحة موجزة عن حياتك الشخصية..؟؟
من هو حواس محمود :

بداية أود شكرك على هذا العمل المفيد لشعبنا ولمثقفينا وهذا الجهد هو بحق (مع الحوارات العديدة الأخرى مع شخصيات ثقافية وفنية كردية) يستحق التقدير والاحترام الفائقين وإزاء ذلك أتساءل هل يستطيع حزب كردي بجميع طاقاته ان ينتج بانوراما الحياة الثقافية الكردية كما جهد وعمل حسين أحمد ؟!!….
حواس محمود من سكان مدينة القامشلي الهادئة الجميلة ولد حواس محمود بقرية تل العظام  ودرس الصفوف الابتدائية الأولى في مدرسة الباردة في جو ريفي صرف
ثم انتقل الى المدينة عاش طفولة ملؤها البراءة والعذوبة ومشوبة بالمعاناة المادية وحالة من الاغتراب الناتج عن التنقل من الريف الى المدينة ثم تدرج في العلم بتفوق على زملائه حتى البكالوريا وتخرج من كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب ومن ثم مارس العمل الهندسي والثقافي معا وقدم العديد من النشاطات الثقافية والف 3 كتب ونشر في أكثر من خمسين دورية عربية ومحلية

بدايات الارتطام بلذة الكتابة كيف بدأت…؟؟

كنت شغوفا بالقراءة والمطالعة منذ نعومة أظفاري وهذا الشغف دفعني للكتابة وكانت بداية الارتطام أو الاستدراج أيام الجامعة في السنوات الأولى إذ كانت مجلة الحرية ومجلة الهدف تصدران من بيروت فكنت أراسلهما وكانت بعض مقطوعاتي الشعرية والنثرية تنشر فيهما  وفيما بعد كانت فرحتي الكبرى ومفاجأتي السارة عندما نشرت لي صحيفة تشرين تعقيبا عام 1984ومن هنا كانت الانطلاقة أو الشرارة التي لم يتوقف لهيبها حتى الآن

ما رأيك بهؤلاء الكتاب الذين يكتبون بغير لغتهم الأم مثلا العربية..؟؟ كيف تقيم كتاباتهم وهل تفيد المكتبة الكردية..

أنا بالنسبة لي لا مشكلة اذا كتب الكاتب بغير لغته الأم لكن بشرط أن تكون كتابته مفيدة لشعبه وأمته فما الضير في كتابة دراسة عن المجتمع الكردي باللغة العربية أو التركية أو الفارسية أو حتى الانجليزية، إن الكتابة الأصيلة الصادقة لا تؤثر اللغة عليها لأن الكتابة الأصيلة كالمعدن الأصيل أينما ذهب وارتحل يبقى معدنا أصيلا !!

ما هو موقف الأستاذ حواس محمود في قضية العهر الثقافي ثمة بعض الأقلام الثقافية تمارس هذا العهر في الوسط الكردي بذرائع كثيرة, أنت ككاتب كيف ترى هذه المشكلة الخطيرة..؟؟

العهر الثقافي نعم أجدت الوصف أشكرك على ذلك هذا العهر يأتي من أقلام طارئة على المشهد الثقافي مدفوعة ومتغلغلة في المشهد الثقافي الكردي بنوازع ذاتية وحزبية وفئوية ضيقة هدفها تشويه جماليات المشهد الثقافي الكردي وخلط الأوراق والدفاع الأعمى عن هذا وذاك أو الهجوم على هذا وذاك وكأن العملية الثقافية مدح وهجاء وليس وضع اللبنة على اللبنة لبناء الصرح الثقافي الكردي العظيم لنفتخر به أما م شعوب العالم ونبين رسالة الكرد الحضارية للبشرية أجمع

برأيك مااسباب عزوف المثقفين الكرد عن الانخراط في صفوف الأحزاب الكردية وهل ثمة عوامل محددة نحن لا نعرفها أم هي قضية مزاجية..؟؟

نعم العوامل محددة أولا: الحزبي تفكيره ضيق ووقتي وظرفي أما المثقف فتفكيره مستقبلي استراتيجي هادئ
ثانيا : الحزبي يعمل وفق ضوابط وقواعد وقوالب ويتقيد بها تماما أما المثقف فيعمل وفق حرية أكبر وفضاء أوسع ومساحات أرحب
ثالثا : يرى الحزبي المثقف وكأنه خصمه اللدود وسيأخذ المنصب منه فيضغط عليه بألاعيب حزبية وشللية فيجد المثقف وقد وضع في مجال ضيق لا يستطيع لعب دوره الثقافي مما يضطر لترك صفوف الحزب
رابعا : بالنسبة للأحزاب الكردية مارست عملا تشتتيا أدى الى خروج المثقفين من هذه الأحزاب لأن المثقف بطبيعته يحب العمل التوحيدي وليس التشتيتي وهذا ما حصل للعديد من المثقفين الكرد في الساحة الكردية الحالية وعلى العموم ان ماسبق لا يعني وجود حالات استثنائية نادرة جدا تركت صفوف الأحزاب لأسباب مزاجية بحتة

برأيك هل استفاد الكرد من الانترنت..؟؟

نعم استفاد الكرد كثيرا من الانترنت لكن العمل الانترنيتي فردي بحت لا توجد ورش عمل انترنيتية لتفعيل الحراك السياسي والثقافي الكردي محليا وعالميا ليكون النت عملا إعلاميا ضخما ناهيك عن سلبيات نشر الغسيل الكردي وتفاهات بعض المتطفلين على النت وعلى المشهد الكردي عموما

هل ثمة إعلام كردي مستقل يقوم بوظيفته بعيدا عن الأحزاب الكردية بعيدا عن السياسة الكردية بعيدا عن علاقات خاصة أي ما نقصده إعلام كردي مستقل..؟؟

أوه.. لقد أجبت عن هذا السؤال قبل الوصول إليه (الجواب السابق) وهنا المشكلة غياب إعلام كردي فاعل ومستقل هذا يتعلق بغياب مؤسسات كردية مستقلة تقوم بدورها الإعلامي كاملا والفضائيات الكردية الموجودة لا تؤدي الواجب القومي الكردي على أكمل وجه وعليها ملاحظات وسلبيات كثيرة وهذا مما يؤسف له حقا

ألا تلاحظ معي بان هناك فوضى واستسهال في الكتابة الانترنيتية في الراهن الكردي ألا تعتقد بأنها تستهلك طاقة الكاتب من النواحي النفسية والمعرفية والروحية؟

 نعم نعم من المفترض أن تكون المواقع الكردية محصنة من الكتابات السلبية والفوضوية والدخيلة على الثقافة الكردية وان لا تنشر المادة الا اذا كانت جيدة شكلا ومضمونا وهذا بطبيعة الحال يحتاج الى هيئة تحرير رصينة وهيئة أشراف قديرة وقادرة على فرز الغث من السمين

برأيك كيف يمكن للكاتب الكردي أن يلعب دورا في الحياة السياسية الكردية في سوريا..؟؟

يمكنه أن يلعب هذا الدور بتكاتفه وتضامنه مع بعضه البعض أي بالتقاء كل الكتاب الذين يؤمنون بعدالة قضيتهم وانسانيتها ولكن المؤسف أن الحراك الثقافي شبه معدوم الا في حالاته الفردية والأنانية الصرفة الحقيقة أن لا حراك دون فعالية ولا فعالية دون تكاتف، فقط التكاتف والتضامن والجماعية تخلق فعلا منتجا فاعلا مؤثرا ذا نتيجة ديناميكية نشطة قادرة على لعب دور هام في معطى المسار التاريخي لكل شعب, الشعب الكردي يحتاج الى عقول نيرة وحركية فاعلة قادرة على إنتاج المتغير الزماني والمكاني حاولنا مع بعض المثقفين دون جدوى تأسيس مؤسسة ثقافية حتى من دون تسمية لكن لم تلق محاولاتنا أي صدى أو أي استجابه لها وهذا ما يؤشر الى تخلف الوعي الثقافي لدى المثقف الكردي وغياب البوصلة الحقيقية لمعرفة مسار التحولات الضرورية لأي أمة أو شعب وهذا كله من مواجعنا ومن عدم ارتياحنا ولذلك انصبت كل مقالاتنا أو معظمها على المثقف الكردي ومن المؤسف حقا أنها على رغم أهميتها لم تناقش ولم تدخل عملية السجال والحوار

برأيك لولا الصحافة الانترنيتية ومساحتها الشاسعة هل تستطيع جرائد ومجلات الأحزاب الكردية الدورية وغير دورية استيعاب كل هؤلاء الكتاب والصحفيين الكرد الذين ظهروا في المشهد الكتابي في سوريا..؟؟

نعم نعم لقد كان المشهد ضئيلا ومحدودا لكنه اتسع من دون انتظام المطلوب الآن توسيع دائرة الفعل الثقافي وتنظيمه وترتيبه وخلق ورش ثقافية عامة ومتخصصة للعب دور حضاري بارز في الألفية الثالثة من هذا العصر

ما الأسباب لافتقار جرائد الأحزاب الكردية إلى القلم النسائي. كيف تقيم هذه المسألة..؟؟

 القلم النسائي لم تشجعه الفعاليات السياسية للأسف وجدنا أن الانترنت قد اكتشف لنا أقلام نسائية بارزة بينما لم تستطع الأحزاب اكتشاف هذه الأسماء بل يمكن القول إنها لم تكن قادرة على ممارسة لعبة الاكتشاف هذه ، العناصر الحزبية تقول السياسة للرجال وهم بهذا الاعتقاد واهمون لولا العمل السياسي النسائي لما انتصرت شعوب ونجحت ثورات وتقدت أمم

أكثر الأخبار أو المعلومات تصل إلى المواطن الكردي عبر الانترنت وبسرعة فائقة قبل جرائد الدورية الكردية. إذا ما فائدة هذه الجرائد ان صدرت متأخرة.. وأصبحت موادها الثقافية والسياسية والخبرية قديمة ومهترئة..؟؟

لا جدوى سوى إرضاء العضو الحزبي بأن دوريته قد صدرت أخيرا ولو متأخرة عن لحظة الحدث، نعم الآلية قديمة وغير فعالة على الجرائد الحزبية أن تتحول الى كراريس لدراسات فكرية وثقافية واقتصادية وعلى الجرائد المطبوعة ان تتحول الى جرائد الكترونية تأتي بالخبر الحديث الطازج

ما هي رؤية الكاتب و المثقف الكردي حواس محمود في موضوع العولمة وهل بامكان كرد تكريدها اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا واسقاطها في الحالة الكردية الراهنة ام لا يمكن التفكير في هذه المسالة مطلقاً..؟؟

العولمة ظاهرة عالمية بامتياز وهي مفيدة للشعوب المقهورة كالكرد كان الكرد يبادون دون ان تسمع بهم شعوب العالم الآن أي حراك سياسي كردي أو أي موضوع يتعلق بالكرد تظهر أصداؤه على رؤوس الأخبار العالمية وعلى الشاشات العالمية اذا الكرد ان كانوا امة حية وانا اعتقد ذلك فانهم سيتمكنون من الاستفادة من العولمة ورفع القضية الكردية الى متناول أي مواطن في العالم وعلى ارفع المستويات كالأمم المتحدة والمحكمة الدولية في لا هاي.

كيف يرى حواس محمود مستقبل القضية الكردية في منطقة الشرق الأوسط .؟؟

مستقبل القضية الكردية مستقبل مشرق إنشاء الله ولكن هذا لا يعني وجود أخطاء وثغرات في العمل الكردي لكن على العموم النشاط الكردي أصبح بارزا وملحوظا خاصة على النطاق الفردي اقصد على نطاق الفرد الكردي الذي اثبت فعالية حضارية عالمية والكرد شاء الاعداء ام أبوا لا بد سينالون حقوقهم المشروعة في عصر لم يعد يقبل الظلم والجور والوحشية في ظل الثورة الإعلامية العالمية الكبرى وعصر العولمة

كيف ترى دور الأدب الكردي في التعبير عن هويته الكردية ضمن مجموعة الآداب العالمية..؟

الأدب الكردي بسبب شفاهيته وتوزع أفراد الشعب الكردي بين ثلاث قوميات أخرى العرب الفرس الترك ليس هو كما الآداب الأخرى لكن هذا لا يعني أنه سيتطور وسيتقدم عبر الزمن وهو يتضمن عباقرة وأفذاذ في الأدب وبخاصة في الشعر كأحمدي خاني وعبد الله كوران وشيركو بيكس وغيرهم  وفي السينما كيلماز غونيه وفي الغناء كشفان وسعيد يوسف ومحمد شيخو وتحسين طه ودلشاد (في الموسيقا) وغيرهم 

 مقارنة مع الأجزاء الكردستانية الأخرى كيف تقيم الواقع الثقافي عموماً والكردي خاصة في الجزيرة السورية..؟

كما قلت لك جوابا على سؤال سابق هناك حراك ثقافي فردي غير جماعي الخام الثقافي جيد لكن تغيب المؤسسات بينما مثلا في كردستان العراق هنالك افتقار للخام الثقافي ووفرة في المؤسسات أما في كردستان تركيا وإيران فالوضع مختلف في تركيا هنالك هامش ثقافي كردي وتغيب الطاقات الفعالة وعلى العموم نحن هنا في  سوريا لا نلعب دورا تكاتفيا لتفعيل العمل الثقافي الكردي أبصارنا متجهة تجاه نشر مقالة هنا أو هناك وكأن وظيفة المثقف الكردي نشر المقال والافتخاربه لا.. لا.. لا ..العمل المطلوب غير هذا تماما وستأتي الأجيال القادمة لتنبذ هذه التصرفات الناتجة عن ضعف الإرادة الواعية لعملية الحراك الثقافي الكردي الفاعل

لمن يقرأ الأستاذ حواس محمود أكثر حينما يزور المواقع الانترنيتية سواء إن كانت كردية أوعربية..؟

في المواقع الكردية أقرأ لكل قلم جميل سواء كان عربيا أو كرديا أو آشوريا (أعذرني إن لم أذكر الأسماء حتى لا أخلق حساسيات نحن بغنى عنها)
اما المواقع العربية فأقرا للكثير من الكتاب العرب كعادل محمود – محمد جابر الأنصاري – شاكر النابلسي – محمد الرميحي وغيرهم

ما سر غياب الكتابة الأكاديمية كالتاريخية والبحث العلمي مثلاً في القلم الكردي..؟

السبب واضح هو غياب الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية وهذا ناتج عن عدم حصول الكرد على حقوقهم القومية المشروعة مما يؤثر سلبا على العملية البحثية والعلمية وحتى الثقافية والسياسية ولكن هذا لا يمنع من التوغل في البحث العلمي ووجود طاقات كردية  فعالة قادرة على العمل الأكاديمي لخدمة القضية الكردية بجهود ذ اتية وجمعية

ألا تلاحظ معي بأن الجرائد الحزبية تميل إلى أقلام كوادرها أكثر من الأقلام المستقلة..؟

 نعم هذا صحيح مئة بالمئة بسبب ضيق الأفق الحزبي ولأنها مؤدلجة وتعزف على الوتر الايديولوجي ولا على الوتر الابتسمولوجي – المعرفي-

برأيك كيف يمكن للمتابع الكردي في سوريا أن يكون على اطلاع بواقع الأحزاب الكردية في الوقت الذي يصعب عليه حفظ أسماءها وألقابها وصفاتها واتهاماتها المتشابهة إلى حد التمايز..؟

والله صعب !!!!

برأيك كيف يمكن تعبئة الشارع الكردي السوري نحو إدراك واقعه السياسي والثقافي والخوض في غماره..؟

عبر العمل اللجاني المؤسسي فقط

الطاقات الشبابية الكردية هل يمكننا استثمارها دون أن تنجر إلى مطبات اللعبة السياسية للعمل التنظيمي مع جهة ضد أخرى..؟

نعم ايضا بالعمل المؤسساتي وايجاد مناخات للعمل المعرفي والسياسي الكردي دون الوقوع في الأحاديات الحزبية الضيقة ،الشباب ذخيرة العمل الجماعي والحراك الشعبي والوطني  العام وهم يمتلكون طاقات حركية تتجاوز مناخات الجمود والركود التي تعيشها الأحزاب الكردية الآن 

كيف يقرأ الكاتب حواس محمود مدينة قامشلو : (الأدب – السياسة – الجمال)

أجد القامشلي في الأدب مدينة تسمو بأدبها الرفيع الذي يضيع في مناخات عدم الإئتلاف والتشتت وفي السياسة أجدها ضحية التشتت السياسي الذي لا مبررله وفي الجمال أجدها رائعة الجمال بشعبها وبتنوعها ومعايشة الطوائف والقوميات بين بعضها البعض بألفة وحميمية يحسد عليها أبناءالمدن الأخرى 

 ما رسالة حواس محمود الكتابية إلى الكرد وغير الكرد..؟؟

الرسالة للكرد أن يكونوا واعين لمهمة استعادة الحقوق القومية لهم بالسياسة والوعي والثقافة والبعد عن مناخات التعصب وضيق الأفق وفهم الآخر بعدالة قضيتهم التي هي انسانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون قومية
اما لغير الكرد فان رسالتي هي ان تنتشر المحبة والجمال والوعي بين جميع شعوب العالم لنحافظ على كوكبنا الجميل بعيدا عن الأحقاد القومية أو الطائفية ولنحافظ على الجنس البشري محترما جميلا رائعا (ولقد كرمنا بني آدم) لنعش الحياة بكل عذوبتها وجماليتها وروعتها

المعذرة أستاذ حواس محمود ان اطلنا عليكم بالأسئلة….
كلمتك الأخيرة في هذا الحوار

الكلمة الأخيرة :
أتمنى لك ولكل المشتغلين بالعمل الثقافي إدراك أهمية ومسؤولية العمل الكتابي وأن لا ننجر الى نزاعات ومتاهات ومهاترات لا جدوى منها كما لجأ اليها البعض من كتابنا

انا لا أؤيد التشاجر الثقافي ولا التناحر الثقافي أنا من أنصار السجال الثقافي المبدع من كان لديه رؤية أو نقدا فليكتب عن نتاجات أي كاتب ولا أن ينتهك حرمته الشخصية التي تبقى محترمة عند أي كاتب يقدر قيمة العمل الكتابي، العمل النقدي يجب أن يكون رفيعا عاليا بعيدا عن الأهواء والحساسيات الشخصية ولكم جزيل الشكر على الحوار الرائع معنا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…