امسية شعرية في (سري كانيه) بمناسبة الذكرى 23 من وفاة الشاعر جكرخوين

في مساء 26-10-2007 أقيمت أمسية شعرية في مدينة سري كانيه برعاية حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) إحياء لذكرى وفاة الشاعر الكوردي الخالد جكرخوين الذي أصبح يوم الشعر الكوردي وقد حضرالحفل جمع غفير من المهتمين من جميع الأعمار وكان هناك حضور ملفت للوجه النسائي المهتم بالادب وافتتح الحفل الشاعر هوزان كركوندي بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وقراءة عدة قصائد للشاعر جكرخوين  وثم تلا الصحفي الشاب عبد الحليم سليمان على الحضور نبذة عن حياة الشاعرالكبير
 وكانت مفاجئة الحفل الطفلة سيآل التي ألقت عدة قصائد بشكل رائع جدا ومن ثم القى الشاعر الكبير يوسف برازي ( بي بهار) عدة قصائد كلاسيكية رائعة ومن ثم القى الشاعر الشعبي ابو مزكين عدة قصائد زجلية كوردية ومن ثم دار نقاشات حول تنظيم الحفل و عدة مداخلات عن حياة الشاعر.
تقرير لاوكي مشكيني
 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…