امسية شعرية في (سري كانيه) بمناسبة الذكرى 23 من وفاة الشاعر جكرخوين

في مساء 26-10-2007 أقيمت أمسية شعرية في مدينة سري كانيه برعاية حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) إحياء لذكرى وفاة الشاعر الكوردي الخالد جكرخوين الذي أصبح يوم الشعر الكوردي وقد حضرالحفل جمع غفير من المهتمين من جميع الأعمار وكان هناك حضور ملفت للوجه النسائي المهتم بالادب وافتتح الحفل الشاعر هوزان كركوندي بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وقراءة عدة قصائد للشاعر جكرخوين  وثم تلا الصحفي الشاب عبد الحليم سليمان على الحضور نبذة عن حياة الشاعرالكبير
 وكانت مفاجئة الحفل الطفلة سيآل التي ألقت عدة قصائد بشكل رائع جدا ومن ثم القى الشاعر الكبير يوسف برازي ( بي بهار) عدة قصائد كلاسيكية رائعة ومن ثم القى الشاعر الشعبي ابو مزكين عدة قصائد زجلية كوردية ومن ثم دار نقاشات حول تنظيم الحفل و عدة مداخلات عن حياة الشاعر.
تقرير لاوكي مشكيني
 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…